أخبار وتقارير

جنود من اللواء 25 ميكا بأبين يعتقلون عضوين من اللجان الشعبية ويكسرون أيديهما

تعرض عنصرين من اللجان الشعبية بمدينة لودر، للضرب المبرح وكسر يديهما على يد جنود من اللواء 25 ميكا بعد إصابة أحد جنود اللواء وجندي من الحرس الجمهوري، أثناء ملابسات احتجاز عضوين في اللجان الشعبية أثناء عودتهما من مدينة عدن، وبحوزتهما أسلحتهما الشخصية.

وقال لـ"الأولى" مصدر مقرب من أحد أعضاء اللجان الجرحى، إن عنصري اللجان كانا في طريقهما إلى لودر عائدين من مدينة عدن، وبحوزتهما سلاحاهما الشخصي المرخص من قبل الحكومة، وإنه تم إيقافهما في إحدى النقاط الأمنية التابعة للواء 25 ميكا على مشارف محافظة أبين.

وأصاف أن الشخصين المحسوبين على اللجان رفضا تسليم أسلحتهما وأبرزا بطائهما  وترخص السلاح الذي كان بحوزيتهما, وأن احد الجنود الذين كانوا في المكان,فتش الخانة الخلفية للسيارة,وعند انتهائه من تفتيش السيارة, صفق احد أعضاء اللجان باب السيارة بقوة, وهو ما أحتج عليه الجندي, ودخلوا في مشادة.

 

وأوضح المصدر أن جنودا من اللواء قاموا بتوجيه سلاح الدوشكا على عنصري اللجان فقام أحداهما بإطلاق النار من مسدسه وضرب صوب سلاح الدوشكا, وأصاب جندياً في يده, وتدخل مجموعة من الضباط, وطلبوا  من عضوي اللجان تسليم أسلحتها لمعالجة القضية, وتم أخذهما إلى مقر اللواء 25 ميكا, ووضعا في زنزانة داخل اللواء, وتم ضربها بشكل مبرح قبل أن يتم تكسير يديهما.

وأشار المصدر أن قيادة اللواء أتصل بقائد اللجان الشعبية في لودر محمد عيدروس و الذي كان في طريقه في عدن, والذي قام لاحقاً بتسلم عضوي اللجان. وفي ذات الصعيد, أفادت المعلومات أن الشخصين التابعين للجان دخلا حال وصولهما إلى مدينة لودر في مشادة آخرى مع جندي في الحرس الجمهوري وأطلق النار وأصابه إصابة طفيفة في أحدى رجليه  ,وتم أخذهما إلى سجن اللجان قبل أن يتم تحويلهما إلى مستشفى لودر لخطورة حالتهما الصحية وحتى كتابة الخبر ترابط حراسة أمنية من اللجان في المستشفى لحراستهما وأعادتهما إلى السجن.

 

من جانب قال على عيده, أحد قيادات اللجان الشعبية إن المصابين كانا مسلحين وقال أن تصرفاتهما شخصية ومحسوبة عليهما, وان عمرهما حوالي 20 سنة وأضاف إنهما قد يكونا تكلما مع الجنود بطريقة خشنة, مؤكدا ًأنهما أصابا عنصراً من الحرس الجمهوري إصابة طفيفة, وان اللجان الأمنية احتجزتهما.

وأشار عيدو إلى أن أحد الشابين أحدث شغباً داخل زنازين اللواء’ وتعرض لضرب مبرح, مستنكراً أن يتم التعامل معهما في هذه الطريق ولو كانوا جاءوا إلينا فإن عندنا طرقاً وأساليب ومخاطبات, ونعرف التقاليد والعرف والقانون, ونحن سنرد لهم حقهم بطرق مؤدبة ويقبلها الشرع والقانون.

 وفي سياق آخر, نفى عيده أن تكون اللجان الشعبية قامت بافتعال أية مشاكل أو تقاطعات للواء 111, "بودنا أن يكون عندنا اللواء111, ولكن خروجه هذا كان بقرار سياسي, وعلينا أن نحترمه ونقدره, ونتمنى من اللواء الجديد أن يقوم بنفس الدور, ونحن نرحب به".

وأضاف:"اللواء 111 تربطنا به علاقات حميمة, ولكن نحن ننصاع لأوامر القيادة السياسية, ونعبر عن احترامنا وتقديرنا للواء الجديد".

المصدر : صحيفة"الأولى"

زر الذهاب إلى الأعلى