قضية اسمها اليمن

حالات انتحار وحرق تثير رعب أهالي زبيد!!

 

المستقلة خاص ليمنات:

 

في ظاهرة غريبة وجديدة على المجتمع الزبيدي، تعددت حالات الانتحار والحرق حتى وصلت منذ بداية العام الجاري وحتى شهر يونيو إلى خمس جرائم.

ففي مساء الخميس 20/1/2012م تم العثور على الشاب عبد الله الاهدل (18) عاماً مشنوقاً، يتدلى من حبل مربوط في عتب باب غرفة منزل قيد البناء تابع لأسرته.. تؤكد المصادر بأن الشاب يتميز بالأخلاق العالية، ولا يعاني من أي مرض نفسي أو عضوي،وهو من عائلة ميسورة مادياً، وقد حصل على نسبة تخرجه من الثانوية (82%) وكان يحلم بدخول كلية الطب.

ونظراً للصدمة التي تعرض لها أهل الشاب لم يستطيعوا الحفاظ على مسرح الجريمة وكان همهم الوحيد محاولة إنقاذ ابنهم حسب تصورهم مما جعل القضية تضيع وتم دفن الميت بصورة سريعة، ليظل أهله وبطرق خفية يوجهون أصابع الاتهام إلى ثلة من أصدقائه راجين من الله سبحانه وتعالى إظهار الجاني، بعد فقد الثقة بالأجهزة الأمنية والنيابة.

وفي مطلع شهر فبراير تعددت الروايات حول مقتل فتاة (18 عاماً) حرقاً، وكانت أكثر تأكيداً حكاية إنها احترقت بعد أن تلطخت ملابسها بمادة (الجاز) وهي تعد الطعام لأمها الكفيفة.

وفي شهر مارس تم العثور على ربة منزل تبلغ من العمر (60) عاماً لديها (6) من الأبناء مشنوقة بحبل في غرفتها ولم تعرف ملابسات الجريمة حتى الآن.

وفي شهر إبريل ربة منزل (30) عاماً أحرقت نفسها أمام أطفالها وزوجها بعد ان سكبت مادة (الجاز) على جسدها وتوفيت بعد أسبوع، ويرجع سبب هذه الجريمة إلى مشاكل عائلية واقتصادية تعاني منها الأسرة.

ليأتي شهر يونيو بحالة شنق لشاب (18) عاماً كان يستعد لدخول أول يوم من امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، ليجده أهله مشنوقاً بشال.. وتشير المصادر بأن الشاب من نفس حارة الشاب المشنوق عبد الله الأهدل وبنفس الأسلوب الذي توفي به سلفه.

وقد عبر أهالي زبيد عن قلقهم الشديد من انتشار هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعهم وما يثير رعبهم هو عدم استطاعة الأجهزة الأمنية والنيابية معرفة أسباب الجرائم والجناة، خاصة فيما يتعلق بشنق الشابين اللذِّين يؤكد أهاليهما بأنهما قٌتلا ولم ينتحرا.

وعلى هامش فشل الأجهزة الأمنية في هذه المدينة، ذكرت مصادر بأن زبيد تعيش حالة انفلات أمني غير مسبوق، سببه انتشار بلاطجة من ذوي السوابق الجنائية المختلفة منذ تولي مدير أمن من أبناء المدينة الإدارة الأمنية.. لا يملك من الخبرة الأمنية أكثر من أنه يعتبر من المقربين للأخ محافظ المحافظة.. مما سبب عجزاً شديداً في الحد من إنتشار الجرائم المسجلة وبشكل دائم إلى ظهر المجهول المسكين بينما أصبح المدير في أربع سنوات من أصحاب الأراضي الشاسعة والمزارع والمحلات التجارية.

زر الذهاب إلى الأعلى