أخبار وتقارير

النقيب.. حديث الديلمي عن تحرير الجنوبيين أسوء من فتوى التكفير

يمنات – صنعاء

أعتبر  الدكتور عيدروس النقيب القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، ما تناوله القيادي في تجمع الإصلاح عبد الوهاب الديلمي في معرض نفيه لعلاقته بفتوى تكفير الجنوبيين في صيف 1994م، بأنه إصرار من الديلمي على أن الجنوبيين كانوا عبيدا قبل الحرب وأنهم لم يصيروا أحرارا إلا بعدها".

وقال النقيب في مقال نشرته صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي يوم أمس الخميس " كنا نعتقد أن زملاء الدكتور الديلمي في التجمع قد أقنعوه بأن الحرب كانت خطيئة، لكن يبدو أن 18 سنة من آلام الجنوبيين لم تقنع الشيخ الدكتور بخطأ ووحشية وإجرامية الحرب".

 

ووجه النقيب وهو عضو في المكتب السياسي للاشتراكي كلامه للديلمي "كان صمتك أفضل من حديثك".

وأشار النقيب أن إصرار الديلمي هذا يؤكد أنه لا يزال يعتبر حرب صيف 1994م " فتحا اسلاميا، لتحرير عبيد الجنوب، وهذا الحديث هو أسوأ من الفتوى بعد 18 عاما على الحرب الظالمة".

 

وكان الدكتور الديلمي قد كتب مقالا ينفي فيه علاقته بفتوى تكفير الجنوبيين إبان حرب احتلال الجنوب بالقوة في صيف 1994م، لكنه قال فيه أن الجنوبيين لم يتحرروا إلا بعد العام 1994م، وهو ما أثار حفيظة الجنوبيين وزاد الطين بلة.

زر الذهاب إلى الأعلى