قضية اسمها اليمن

تقرير أميركي: وزراء الوفاق يأخذون أوامرهم من رؤساء أحزابهم وليس من الرئيس ووزير التخطيط يفشل في إقناع المانحين

 

ـ حكومة الوفاق في أقل ائتلافاً من عائلة مفككة. وينعكس ذلك في الانقسامات التي لا تزال تجتاح البلاد..

ـ منذ تشكيل الحكومة لإظهار الوحدة الوطنية , العديد من وزرائها ليسوا تكنوقراط , بل شخصيات سياسية يسعون إلى تحقيق مصالحهم الخاصة وليس بالضرورة مصالح البلاد الكبيرة , ففي كثير من الأحيان يأخذون التوجيهات من زعماء الأحزاب بدلاً من رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء ..

– الانتقادت الأخيرة للتحالف المؤيد للثورة و من قبل الحزب الاشتراكي اليمني ضد محاولة التجمع اليمني للإصلاح للسيطرة على بعض الوزارات يدل على التوتر الكامن الذي يشل صناعة القرار..

– وأضافت الكاتبة أنها رأت من خلال زيارتها الشهر الماضي لليمن انه لا يوجد رؤيا للحكومة الجديدة.

* الحكومة غير قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية من الكهرباء والمياه والعجز في الميزانية أرتفع من انخفاض عايدات النفط بسبب الهجمات على خطوط أنابيب النفط في محافظة مأرب وتدني مستويات تحسين الضرائب والدعم الحكومي للوقود والغذاء وانخفضت الاحتياطات الأجنبية إلى حد كبير لأن البنك المركزي يحاول دعم العملة المحلية كما تعاني الحكومة من عجز أثنين ونصف مليار دولار..

– السعودية مترددة في نقل الأموال التي ألتزمت بها الى الحكومة اليمنية حتى تقدم خطة اقتصادية مفصلة, والمسئولية تقع في المقال الأول على وزارة التخطيط والتعاون الدولي لان الخطة التي قدمتها الى اجتماع الرياض كانت ناقصة في العمق والتفصيل….

الكاتبة"دانيا جرينفيلد"
صحيفة"مونيتور"

ــــــــــــــ

نقلاً عن صحيفة المنتصف

زر الذهاب إلى الأعلى