مسلحون قبليون يختطفون رجل اعمال من صنعاء ويطالبون بـ 100 الف دولار فدية
وقالت اسرة رجل الاعمال الخياط ان ابنها مختطف في مضارب قبيلة خولان منذ ثلاثة اشهر دون أن تقوم الجهات الحكومية بأي دور للإفراج عنه على الرغم من صدور عدد من التوجيهات من النائب العام والاتحاد العام للغرف التجارية لوزارة الداخلية للقيام بدورها في اطلاق سراح الخياط من قبضة خاطفيه.
فالخياط اختطف مطلع مايو الماضي من العاصمة صنعاء من قبل ياسر احمد قائد جهلان ومحمد عبده على دهمان والخاطفين من ابناء خولان وتم نقل المختطف الخياط الى منطقة بني شداد على خلفية قضية عجز مالي تسبب بها احد العاملين الذي ينحدر الى قبيلة خولان والذي كان يعمل في شركة الخياط وبلغت (1980000) ريال والقضية المذكورة لم يكن الدكتور الخياط طرفاً فيها بل القضية بين والداه واحد العاملين.
وفي رسالة وجهها الاتحاد العام للغرف الصناعية والتجارية بمحافظة اب بتاريخ 23 / 5 / 2012م طالب فيها وزارة الداخلية ومحافظ صنعاء بالتحرك الفوري للإفراج عن الدكتور فؤاد الخياط في أسرع وقت ممكن وردع الخاطفين جراء العمل الاجرامي الذين قاموا به.
وجاء في رسالة اتحاد الغرف الصناعية والتجارية بأن الخاطفين هددوا بقتلة إذا لم ترسل اسرته فدية، ودان تجار ورجال اعمال محافظة إب اختطاف الخياط.
وتشير خلفية القضية الى تسبب محمد دهمان بالعجز واقر به وعمل سند للخياط على انه سوف يسدد بالتقسيط في نهاية 2008 وفي بداية 2009 لم يسدد شيئاً وكان يطالب الشركة بإخلاء طرف حتى يعمل في شركة اخرى، فتم الرفض من كمال الخياط واشترط ان يتم تسدد الاقساط الاولى، وبعد ذلك قدم الخياط شكوى الى النيابة وقام دهمان بتحويله الى مكتب العمال بعد صدور حكم ابتدائي من مكتب العمال حث شركات الخياط بتسليم مستحقات دهمان وهو مادفع الخياط الى استئناف الحكم وظلت القضية لمدة اربع سنوات عالقة ثم استعان دهمان بالقبيلة لاختطاف الدكتور الخياط في صنعاء وتم نهب سيارة المخطوف واجبروه على كتابة سند لهم بقوة السلاح بمبلغ 100000$ تحت الضغط واختطافه لمدة أسبوع وبعد ذلك اطلقوا سراحه بشرط ان ينزل الى اب للتفاوض مع والده ولم يستطع الدكتور تنفيذ املاءات الخاطفين، فعاد الى صنعاء لممارسة عمله وحال وصوله تم اختطافه ومازال مختطفاً حتى الآن على الرغم من تدخل وساطة قبلية من المشائخ، إلا أنها لم تفلح في التوصل إلى حل مع الخاطفين حتى الان .
*صحيفة الوسط