أخبار وتقارير

برلماني إصلاحي: لا يحق لليدومي الحديث عن المدنية

 

وصف برلماني في حزب التجمع اليمني للإصلاح الدولة التي يسعى إليها حزبه بـ"الثيوقراطية", وشبه مشائخ الإصلاح المتبنين لها بـ "كهنة" العصور الوسطى في أوربا داعياً الرأي العام المحلي والدولي إلى عدم تصديقهم أو الانخداع بما يرفعونه من شعارات عن الدولة المدنية.

 جاء ذلك تعليقاً على حديث رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي في إطلالته الأخيرة في قناة سهيل التابعة لحميد الأحمر.
وقال أحمد بامعلم عضو الكتلة البرلمانية لحزب  الإصلاح "97 – 2003م" في اتصال أجرته معه " اليمن اليوم " مساء امس أن مشروع الدولة التي يسعى حزب الإصلاح ويجند كل طاقاته لبلوغها هي بعيدة كل البعد عن الدولة المدنية المنشودة ,مؤكداً بأن دولة الإصلاح هي الدولة الدينية التي تكون فيها الحاكمية لله ولكن بعد أن ينصبوا أنفسهم – قادة الإصلاح – مندوبين عن الله في التنفيذ والاستمتاع بعرش السلطة, تماماً كما كان عليه حال الدولة الأوربية في العصور الوسطى, لافتاً إلى أن مشائخ الإصلاح اليدومي والزنداني والآنسي وصعتر لا يختلفون كثيراً عن كهنة العصور الوسطى.

وذهب بامعلم في سياق تصريحه إلى القول بأن محمد اليدومي ومن معه هم آخر من يحق لهم الحديث عن الدولة المدنية والشراكة في الحكم .

وأضاف: أنا أقول هذا ليس تجنياً بقدر ما هي الحقيقة ومن واقع تجربة عشتها كعضو في الكتلة البرلمانية للإصلاح, وأعرف تماماً ما الذي نخطط له ونسعى إليه, وما هي المهام التي تولينا تنفيذها في محافظات الجنوب وتحديداً محافظة حضرموت.

 يذكر أن أحمد بامعلم أعلن استقالته مؤخراً من الإصلاح لينخرط في صفوف الحراك الجنوبي ثم رئيساً للمجلس الأعلى للحراك في حضرموت.

 المصدر: اليمن اليوم

 

زر الذهاب إلى الأعلى