رعاة التسوية السياسية في اليمن يعبرون عن قلقهم من الأحداث التي شهدتها صنعاء

عبر رعاة التسوية السياسية في اليمن " المبادرة الخليجية " اليوم ( الجمعة) عن قلقهم بشدة عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها وزارة الداخلية وأودت بحياة 8 وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وأكد رعاة المبادرة الخليجية ممثلين بالاتحاد الأوروبي والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي عن قلقهم بشدة عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الماضي بصنعاء حسبما ذكرت وكالة الانباء اليمنية "سبأ".

وقال بيان مشترك أصدرته سفاراتهم بصنعاء ، أن العنف بأي شكل ومن أي طرف مدان، داعين إلى احترام مؤسسات الدولة في هذه المرحلة الحرجة والحساسة من تاريخ اليمن .

وأكدوا على جميع الأطراف والمواطنين احترام الدولة ومؤسساتها ووزارتها مشددين على ضرورة أن يكون التعبير عن المطالب الاجتماعية بشكل سلمي، فالعنف لا يؤدي إلا إلى مزيد من العنف .

كما أكدوا أنهم يراقبون عن كثب التزام كافة الأطراف بنوايا مخلصة للمبادرة الخليجية والامتناع عن أفعال التخريب.

وكان قتل نائب ضابط أمن مكتب وزير الداخلية اليمني وأربعة آخرون وسقوط عدد من الجرحى من منتسبي الوزارة في المواجهات التي شهدها محيط الوزارة الثلاثاء الماضي بحسب اللجنة الأمنية العليا في البلاد.".

وكان مصدر طبي أبلغ وكالة أنباء ((شينخوا)) بسقوط ثمانية قتلى وأكثر من 30 جريحا في مواجهات جرت بين حراسة مبنى وزارة الداخلية اليمنية ومهاجمين حاولوا اقتحام المبنى.

وتعيش اليمن حاليا مرحلة انتقالية مدتها سنتين منذ إجراء الانتخابات الرئاسية في فبراير الماضي ومرت البلاد بأزمة طاحنة منذ مطلع العام المنصرم للمطالبة بتغيير النظام.

وتقدمت دول مجلس التعاون الخليجي بمبادرة، يدعمها قرار مجلس الأمن الدولي 2014 لحل الأزمة اليمنية، ووقعت عليها الأطراف اليمنية في 23 نوفمبر 2011، في العاصمة السعودية الرياض .

المصدر: شينخوا