حقوق وحريات ومجتمع مدني

“ثورة الغضب الثانية” تدعو لمليونية فى 31 أغسطس

يمنات – متابعات

دعت حركة ثورة الغضب الثانية إلى حشد مليونية فى 31 أغسطس الجارى للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منذ أحداث ثورة يناير وحتى الآن فى السجون العسكرية.

وأكد بيان للحركة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن أبطال الثورة الحقيقيين هم الشهداء والمصابون والمعتقلون ولهؤلاء جميعا حق علينا، مضيفة أنه فى إطار الثورة التى ما زالت مستمرة، فإن للمعتقلين الحق على الشعب المصرى لكونهم وقود الثورة الحقيقى لتضحيتهم بأنفسهم.

ودعت الحركة عبر بيانها إلى ضرورة عدم ترك أحد من المعتقلين فى سجون الغدر، والمطالبة بالإفراج الفورى التام، محذرة من إشعال ثورة ثانية من جديد للإفراج عنهم.

ومن جانب اخر استنكر هشام منسق الحركة في تصريح  صدور قرار رئاسي بالعفو عن الإسلاميين من أعضاء الجماعة الإسلامية وأعضاء الجهاد وغيرها من التنظيمات والجماعات الإسلامية ممن ارتكبوا جرائم اعتبرها المجتمع جرائم إرهابية أسفرت عن اغتيال الأبرياء على هامش استهدافها لبعض الشخصيات التي كانت تلك الجماعات تختلف معها بشكل أو بآخر،في الوقت الذي لم يصدر الرئيس قرارا مماثلا بالعفو عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث الثورة .

وبالرغم من استبعاده لحدوث ذلك؛ حذر هشام الشال من أن ما وصفه بسياسة الكيل بمكيالين التى تعامل بها الرئيس مع معتقلى الثورة والمعتقلين الإسلاميين جعلت الكثيرين يعتقدون أنه أخرج المعتقلين الإسلاميين عمدا لكسبهم فى صفه ودعمه لاستخدامهم سياسيا فيما بعد فى مواجهة الثوار وغيرهم من القوى السياسية التى قد تنقلب عليه إذا ما استمر فى الحنث بوعوده لهم.  

وشددت الحركة على ضرورة الإفراج عن المعتقلين فى جميع الأحداث من 25 يناير وحتى يومنا، والتى حددتها الحركة فى (أحداث الثورة خلال الـ18 يوما، أحداث فض اعتصام 9 مارس، أحداث 8 أبريل، أحداث مسرح البالون، أحداث فض اعتصام 8 يوليو، أحداث السفارة الإسرائيلية، أحداث ماسبيرو، أحداث محمد محمود، أحداث مجلس الوزراء، أحداث الداخلية المصاحبة لمجزرة بورسعيد، أحداث العباسية 1 و 2). 

زر الذهاب إلى الأعلى