أخبار وتقارير

خبراء : الحركات الاسلامية تقصي المرأة في حصاد الربيع العربي

يمنات – متابعات


أكد خبراء ان الحركات الاسلامية التي مسكت بزمام ثورات الربيع العربي غيبت المرأة عن المشاركة في تسلم المناصب السياسية البارزة.
وجاءت تصريحات الخبراء في ندوة الكترونية نظمها مركز الدراسات العربي الاوروبي ومقره باريس حول لماذا تم تغييب المرأة في ثورات الربيع العربي؟.
وقالت في الندوة ندى الجبوري عضو مجلس النواب العراقي ان استشراء الفرق المتطرفة فى ساحات التغيير ذات الفكر الرجعى والتكفيرى عن دور النساء فى المجتمعات وهذا ماسنترقبه فى سوريا بعد التغيير ونرى كيف سيكون دور المراة السورية التى كانت توازي الرجل فى كل مجالات ومفاصل الحياة السياسية والاجتماعية وكذلك شكل البرلمانات الاخرى مثل مصر.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي والسياسي الدكتور نصير الحمود الحقيقة أن التنمية في الدول العربية في العقود الماضية تجاهلت مبدأ تمكين المرأة في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية.
معتبرا أن الأسر والمجتمعات ذاتها تجاهلت هذا الدور، إذ تكررت ظواهر منح أولوية التعليم للذكور على الاناث في زمن تسهم به المرأة الأوروبية والأميركية بنصف النشاط المحلي.
واضاف الحمود غير أن ذلك لا ينل من التقدم الذي أحرزته المرأة العربية في غير ميدان، وإن ظلت حبيسة الأعراف والعادات الاجتماعية التي تتعارض مع القيم الإسلامية والعربية.
وتحدث الباحث الليبي عادل ابوبكر الطلحي عن التجربة الليبية، حيث قال: المرأة الليبية كانت ومازالت حاضرة في ثورة السابع من فبراير بل أكاد اجزم ان المرأة كانت الدعم الاساسي في انجاح الثورة، حيث كانت سند الرجل في الساحات والميادين والجبهات، بالإضافة الى انها كانت تمد الثوار بالأكل والشرب والدواء وكل ما يلزم في الجبهة.
وقالت الناشطة السياسية اليمنية نورية الجرموزي: ان وجود المرأة في اليمن في مناصب وزارية وإدارية ليس سوى مزايدات اعلامية وابتزاز سياسي – لكي تظهر الحكومة اليمنية انها تعطي المرأة مناصب ومشاركة في صنع القرار بينما الحقيقة ان الحكومة اليمنية والأحزاب تختار من النساء من تكون قابلة للتسيير عن بعد وتستبعد تماما النساء ذوات الفكر الحر وذوات الثقافة السياسية العالية بل وتعتبرهن من اعداء الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى