أخبار وتقارير

استقبال سعودي فاتر للرئيس هادي وإرجاع الشيخ صادق الأحمر من المطار

يمنات 

 قال مصدر مطلع لصحيفة "الأولى" الصادرة اليوم أن الرئيس عبد ربه منصور هادي غادر صنعاء عصر أمس للمملكة العربية السعودية بصحبة الشيخ صادق عبد الله الأحمر ، غير أن موقع لحج نيوز قال في خبر عاجل له أن صادق الأحمر عاد من مطار صنعاء كونه منع من المغادرة الى الاراضي السعودية بسبب رفض السلطات السعودية استقباله للمشاركة مع الوفد اليمني المشارك في القمة الاسلامية في الوقت الذي كان الرئيس هادي قد غير موقفه من اصطحاب صادق الاحمر معه للمشاركة في اللحظات الاخيرة من المغادرة.

وأضافت المصادر ـ بحسب لحج نيوز ـ ان السلطات السعودية افادت بأن صادق الاحمر غير مرحب به في اراضيها وانه لا يوجد لديهم اي استعداد لاستقباله كون العلاقة التي كانت تربطهم بالسعودية هو وإخوانه قد انقطعت بوفاة الامير سلطان بن عبد العزيز.

ويشارك هادي في القمة الإسلامية التي ستعقد بمكة المكرمة يوم الثلاثاء والأربعاء.


وكان في استقبال هادي لدى وصوله مكة أمير منطقة مكة المكرمة خالد فيصل، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة وسفير السعودية بصنعاء علي حمدان والقنصل العام للجمهورية اليمنية بجدة علي العياشي، وعدد من كبار المسؤولين.

ورأى بعض المراقبين أن هذا الاستقبال متواضع المستوى من قبل المملكة لهادي له دلالة تكشف فتور العلاقة اليمنية السعودية وعدم رضى عن هادي من الجانب السعودي..

وكان مصدر رسمي قد نقل عن الرئيس هادي قوله لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي إن " القمة الإسلامية الاستثنائية التي دعا إليها الملك عبد الله بن عبد العزيز آلـ سعود تمثل محطة تاريخية واستثنائية ، تكتسب أهمية خاصة ، سيما في ظل الظروف الدقيقة الراهنة ، وذلك لتداولها الموقف وفقا للمعطيات والمستجدات الخطيرة ". وكذلك "بحث المخارج الممكنة التي تخدم المصالح العليا للشعب السوري وأهمية خروجها من حالة الحرب التي يتضرر منها سائر المواطنين من أطفال ونساء وشيوخ ، وبما يحفظ للشعب السوري مكتسباته الوطنية وحقوقها الإنسانية في العيش الحر والكريم وفقا لمقتضيات القرارات الدولية التي تحفظ ذلك" بحسب وكالة "سبأ".

وعلق بعض المراقبين على تصريح هادي بأنه حذر ودقيق ويفتقر للمجاملة التي أعتادها المسؤولين اليمنيين رفيعي المستوى عند زيارتهم للملكة العربية السعودية، والتي تصل حد التذلل والتماهي مع الموقف السعودي ..

والجدير بالذكر إن اليمن تقاوم ضغوط سعودية منذ أشهر تطالب بطرد السفير السوري من اليمن غير أن تلك الرغبة السعودية لم تتحقق حتى الآن وهو ما يزعج المملكة ويجعلها غير راضية عن اليمن ورئيسها عبد ربه منصور هادي. 


زر الذهاب إلى الأعلى