الفرقة تعتدي وتنتهك الحقوق وتحبس خارج القانون .. وعارف المقطري ونجليه مثال

يمنات ـ خاص ـ لطف لطف الحجي

اعتقلت الفرقة الأولى مدرع الثائر عارف سعيد المقطري وولديه نديم المقطري جريح مجزرة ملعب الثورة 27 إبريل 2011 وشهاب المقطري القيادي في حركة 3 فبراير فيما كانوا ذاهبون لزيارة قريبا لهم ليلة عيد الفطر والذي كان محتجزا بالفرقة على خلفية إطلاق نار بمنطقة شملان..

وقد أستطاع قريبهم المحتجز من الفرار قبل وصول زواره بساعة غير أن الفرقة في فعل انتقامي لها قامت باعتقال من كانوا قادمين لزيارته رغم عدم معرفتهم بواقعة الفرار التي حدثت قبل قدومهم لزيارته بساعة زمن..

وأفادت مصادر حقوقية أن احتجاز المقطري ونجليه فعل يتعارض مع الدستور والقوانين النافذة التي تعتبر الجرائم شخصية لا يجوز أن تمتد عقوبتها للأبرياء وأن ما حدث من قبل الفرقة للمقطري ونجليه هو تعدي بكل المقاييس وتنكيل وفعل انتقامي من قبل الفرقة وتغطية لعجزها الأمني وعودة للعهد البائد في تطبيق نظام الراهائن.

وناشدت مكونات ثورية بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء قيادة الفرقة بالإفراج الفوري على الثوار المقطري ونجليه وأحاطت الفرقة علما بأن عارف سعيد المقطري يعاني من أمراض مزمنة منها التهابات شديدة في الرئة وإن احتجازه قد يعرضه لمضاعفات شديدة قد تعرض حياته للخطر