إجتماعية

العثور على الفتاة السعودية التي هرب بها شاب يمني في محافظة الحديدة

يمنات – متابعات

نقلت صحيفة "عكاظ" من مصادرها الخاصة في اليمن أن السفارة السعودية باليمن ، أبلغت أمس الأول باحتجاز شاب يمني لفتاة سعودية قاصر في مدينة الحديدة، عقب أن غرر بها وهرب بها من منزل أسرتها في إحدى محافظات جازان بطريقة مخالفة الجمعة الماضية.  

وكشفت المصادر أن أشقاء الفتاة وصلوا لليمن والتقوا أقارب ومشايخ قبيلة الشاب الذين رفضوا تسليم الفتاة مطالبين بتزويجها من الشاب، وهو الطلب الذي رفضه ذوو الفتاة واضطروا مع فشل المفاوضات إلى اللجوء للسفارة التي استقبلت البلاغ الرسمي على أن تشرع في الإجراءات اللازمة. 

 

وتشير المعلومات إلى أن الشاب اليمني الذي كان يعمل في العاصمة الرياض استطاع التغرير بالفتاة وتهريبها إلى داخل الحدود اليمنية، وانتقل بها لمقر سكن عائلته قبل أن يتواصل مع ذويها هاتفيا ويطلب الزواج منها.

من جهتها رفضت سفارة المملكة في اليمن التعليق على حادثة اختطاف قاصرة سعودية من محافظة جازان واقتيادها إلى محافظة الحديدة غرب اليمن.

 

وأكدت مصادر أمنية لـ«عكاظ» أن الشابة السعودية المختطفة (أ. م. هـ) موجودة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وتقوم الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الشيخ محمد أحمد فتيني بالضغط على الخاطف (م. ع) لتسليم نفسه للسلطات الأمنية.

وأوضح مصدر أمني في إدارة أمن الحديدة أن الأجهزة الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مثل هذه الأعمال، مبينا بأن القضية مدنية.

وأشار إلى أن الشاب (م. ع) يطالب بالزواج من المختطفة، وستتم ملاحقة الشاب والضغط عليه لتسليم نفسه، متوقعا أن يتم حل القضية وديا خلال الأيام المقبلة.

 

وفي وقت لاحق من مساء أمس، أكد أمين عام مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة غرب اليمن الشيخ زايد محمد لـ «عكاظ» أن المعلومات الأولية لديهم بأن الخاطف لا يزال فارا وتجري ملاحقته من قبل فريق أمني تابع للبحث الجنائي والتحريات.

وقال المسؤول المحلي «أبلغت أن الخاطف توجه بالفتاة نحو منطقة تقع بجانب محطة المسعودي التابعة لمديرية بيت الفقيه، وأن هناك مذكرة صدرت من وزارة الداخلية اليمنية بضبطه وإحالته إلى القضاء، تسلمتها الأجهزة الأمنية في أمن المحافظة وباشرت أعمالها في عملية التحري والبحث عن الشاب لضبطه».

 

وكانت الشرطة بمدينة جيزان قد تلقت بلاغا من أحد المواطنين يفيد باختفاء شقيقته البالغة من العمر 16 سنة في قرية جيزان التراثية، أثناء وجودهم هناك لغرض التسوق.

زر الذهاب إلى الأعلى