أخبار وتقارير

حضرموت.. قبائل سيبان تطالب بتجنيد 10 آلاف من أبنائها واستنساخ اللجان الشعبية

طالبت قبائل سيبان بمحافظة حضرموت السلطات المحلية بتجنيد 10.000من أبناء المحافظة ضمن الأجهزة الأمنية واستنساخ نموذج اللجان الشعبية في أبين لحفظ الأمنوالاستقرار في عموم المحافظة مع مراعاة خصائص المحافظة.

وفي بيان حصلت "اليمن اليوم"على نسخة منه, طالبت قبائل سيبان –التي ينتمي إليها مدير كلية القيادة والأركان بوزارة الدفاع الشهيد عمر بارشيد – الاجهزة الأمنية في المحافظة بكشف المعلومات عن الجرائم التي ارتكبت خلال الأشهر الماضية في المحافظة, متسائلين عن جدوى وجود أجهزة الأمن القومي والسياسي والاستخبارات العسكرية وغيرها إذا لم تقدم أبسط المعلومات عن الجرائم التي ارتكبت في محافظة آمنة كحضرموت. جاء ذلك في بيان صادرر عن لقاء مقادمة قبائل سيبان حضرموت في مدينة المكلا أمس الأول.


وقال البيان الذي حصلت "اليمن اليوم" على نسخة منه "إن قبائل سيبان تشاركها بقية القبائل في حضرموت والجنوب عامة لاتفتقر للرجال والسلاح, وستحول عواصم حضرموت إلى حشود من القبائل الذين يعشقون حمل السلاح وإطلاق الرصاص, وستقيم الحواجز والمتارس, ونقاط التفتيش والمرافقين المسلحين للمساهمة في حماية أمن المجتمع في حضرموت بالتنسيق مع بقية الفئات الاجتماعية الأخرى, وتساءل البيان: هل يراد لحضرموت مواطنين, وقبائل, وأرضاً, الانضمام لمسلسل العنف والفوضى والانفلات الأمني التي يعصف بأجزاء واسعة من البلاد, وطالبت قبائل سيبان السلطة المحلية أن تخطط وتنفذ لإنشاء نموذج اللجان الشعبية لحفظ الأمن والاستقرار كغيرها من المحافظات مع مراعاة خصوصية المحافظة, وفي ذات الاتجاه تجنيد 10000 فرد من أبناء المحافظة ضمن الأجهزة الأمنية, وقد فجعت قبائل سيبان وحضرموت عامة وبمكوناتها السياسية والاجتماعية والثقافية ومختلف شرائحها بنبأ العمل الإجرامي الذي أودى بحياة العميد الركن عمر سالم بارشيد, مدير كلية القيادة والأركان بوزارة الدفاع في 9 أغسطس الماضي وهو إحدى الشخصيات البارزة والأعمدة الشامخة في قبائل سيبان.

المصدر: اليمن اليوم
 

زر الذهاب إلى الأعلى