أخبار وتقارير

قبيلة يمنية ترفع حصارها عن موقع لخط أنبوب لتصدير الغاز المسال شرق صنعاء

يمنات – متابعات

رفعت قبيلة يمنية حصاراً مسلّحاً كانت قد فرضته على موقع لخط أنبوب تصدير الغاز المسال في محافظة شبوة شرق العاصمة صنعاء، إثر استجابة الشركة المشغّلة لمطالبها.


ونقلت يومية (أخبار اليوم) اليمنية عن مصدر محلي قوله إن "مجاميع قبلية مسلحة من أهالي مديرية جردان بمحافظة شبوة رفعت مساء أمس الحصار المسلّح الذي كانت قد فرضته على خط أنبوب الغاز المسال في منطقة الظاهر بعد أن منعت فريقاً هندسياً من إصلاح الأنبوب الذي تعرّض للإنفجار الأسبوع الماضي".


وأشار المصدر الى أن محاصرة القبيلة اليمنية لموقع خط الأنبوب كان "للضغط على إدارة شركة الغاز الطبيعي المسال بتلبية مطالب تقدموا بها في وقت سابق، منها منح مناطقهم نصيبها من مشاريع التنمية المستدامة وتوظيف حراسات من أبنائها، بالإضافة إلى منع التلوث البيئي".


وأكدت الصحيفة أن "المجاميع المسلّحة رفعت حصارها وسمحت بدخول الفريق الهندسي إلى الموقع لإصلاح الأضرار الناتجة عن عملية التفجير، بعد التزامات قدمّها مدير الشركة وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة بتنفيذ كافة المطالب".


وكانت إشتباكات مسلحة عنيفة دارت خلال اليومين الماضيين بين قوات من الجيش اليمني والمجموعات المسلّحة المحاصرة للأنبوب بعد محاولة الجيش فرض دخول الفريق الهندسي لتنفيذ عملية الصيانة له بالقوة، وقد أسفرت الإشتباكات عن تدمير دورية عسكرية بعد تعرّضها لنيران المسلحين.


وأقدم مسلّحون في 21 آب/أغسطس على تفجير خط الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي المسال من محطة صافر بمحافظة مأرب إلى محطة التصدير في ميناء بلحاف على ساحل البحر العربي بمحافظة شبوة في منطقة الظاهرة بمديرية جردان، في عملية تعد السادسة من نوعها خلال العام الجاري.


ويعتبر مشروع الغاز الطبيعي المسال، الذي بلغت تكلفته 4.5 مليار دولار، أكبر مشروع إقتصادي في تاريخ اليمن الذي يعد من أفقر دول العالم.

المصدر: يو بي آي 

زر الذهاب إلى الأعلى