أخبار وتقارير

ندوة ثقافية يمنية بالقاهرة بعنوان (الفن والشعر رافد حضاري بين مصر واليمن)

القاهرة – هاني الأسودي

أكدت المستشار عائشة العولقي مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة على إمتزاج الثقافة اليمنية بالثقافة المصرية منتجة تراثا ثقافيا عربيا حديثا ومتنوعا متسمٌ بالرقي.

وأشارت العولقي وهي تدير الندوة التي أقامها المركز الثقافي اليمني بالقاهرة بمقره بشارع النيل بالعاصمة المصرية القاهرة يوم أمس الأربعاء بعنوان (الفن والشعر رافد حضاري بين مصر واليمن) إلى أن الشاعر العملاق علي أحمد باكثير مثل ظاهرة شعرية يمنية مصرية متفردة في التاريخ الحديث، منوهة أن المركز الثقافي اليمني بالقاهرة هو المقهى الثقافي الذي يلتقي فيه المبدعين والمثقفين من مصر واليمن وكافة أرجاء الوطن العربي.

وفي الندوة هنأ شاعر اليمن الكبير عبدالصفي هادي الشعب المصري بالاستقرار الذي جاء عقب إعصار الثورة المباركة والذي يدلل على أصالة الشعب المصري وعمقه الحضاري.

وأكد هادي على عمق العلاقات اليمنية المصرية التي ظلت تحتفظ بحرارتها على مر العصور، مشيدا بدور الزعيم الخالد جمال عبدالناصر في إرسال البعثات التعليمية التي كان لها دور بارز في النهوض باليمن.

وألقى هادي عقب ذلك قصيدتين من روائعه الغنائية نالتا استحسان الحاضرين.

وأستعرض الفنان المصري إسلام نجيب المشارك في المسلسل اليمني الكوميدي (همي همك) الصعوبات التي تواجه الفنانين العرب في الاشتراك بأعمال درامية مشتركة، موجها الدعوة للمنتجين العرب لإنتاج دراما عربية مشتركة تعمل على رفع الحواجز الثقافية المصنعة بين الشعوب العربية، وفق وصفه.

وكانت فنانة الأوبرا المصرية شروق الصباغ قد بينت دور الأغنية العربية في نشر القصيدة العربية وتذكير الأجيال بأمهات القصائد العربية.

في حين أشار المخرج التلفزيوني والمستشار بالقناة الفضائية اليمنية الثانية (قناة عدن) محسن يسلم إلى أنه سعيد أنه تعلم وتتلمذ على أيادي مصرية فن الإخراج، وقال يسلم " لا أحد في اليمن أو في غيرها من بلدان الوطن العربي ينكر دور مصر في الإرتقاء بالفنون والثقافة والإعلام على وجه الخصوص"

وقدمت في الندوة عدد من المداخلات للفنانة اليمنية كريمة مختار والفنانين الشابين مروان الزرقة ومهند حسين فارع.

الجدير ذكره أنه تم إقامة حفل غنائي عقب الندوة لفنانة الأوبرا شروق الصباغ والفنان المتألق عاصم المجيدي وفنان الراب اليمني ريدان رياض.

حضر الندوة والحفل الكاتبة والأديبة السعودية رقية بنت الشبيب والباحثان اليمنيان جمال الحميري وعبدالله العرشي.

زر الذهاب إلى الأعلى