أخبار وتقارير

داوود: ماحدث في الهاشمي يؤكد مدى السقوط السياسي والأخلاقي لدى داعمي تلك العناصر

 

يمنات ـ متابعات : 

 

أكد قاسم داوود ـ سكرتير ثاني منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة عدن ـ أن أي قضية لم ولن تنتصر إلا برؤية ومشروع وطني وأداة موحدة


وقال داود ـ في تصريح له نشرته صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم الجمعة ـ إنه من أجل انتشال الوضع العام لابد أن يكون هناك حوار بين كافة القوى السياسية لإنتاج رؤية جامعة, مشيراً إلى أنه بغير ذلك يعد استهلاكاً للقدرات والطاقات


وأكد أنه من يرفض الحوار والاستماع إلى الآخرين لا يعبر عن مستقبل القضية الجنوبية وأنه يسعى إلى عودة الناس إلى الماضي, معتبراً ذلك أمراً مستحيلاً


وقال سكرتير ثاني منظمة الاشتراكي: إن ما حدث في تظاهرة أمس الأول بعدن ليس صراعاً بين الاشتراكي والحراك باعتبار تلك التظاهرة مجتمعية شاركت فيها كل القوى السياسية والمدنية وأولاد الشهداء للتنديد بعملية الاغتيالات التي تستهدف الشخصيات السياسية والناشطين والشاب والعسكريين


وأشار إلى أن تلك العناصر التي حاولت التدخل لإفشال المهرجان بأنهم لا يمثلون الحراك ولا قضيته, معتبراً تلك الظاهرة بأنها خطيرة جداً وأنه سبق وأن حدثت مثل تلك الإشكالية في سيئون بحضرموت وتم السكوت عنها وفندق ميركيور والهاشمي بعدن وأيضاً تم السكوت عنها, مشيراً إلى أن ذلك يعد سلوكاً خطيراً في العمل السياسي والوطني ويجب الوقوف بوجهه فاعلية, وتؤكد مدى السقوط السياسي والأخلاقي لدى داعمي تلك العناصر


وقال إن التظاهرة كانت بهدف مناهضة القتل والتصفيات الجسدية التي يتعرض لها السياسيون وخاصة الجنوبيين


 
وأكد أن تلك المجموعة تعيش في أزمة, كون من يقف وراءها ليس لديه مشروع أوأبعاد سياسية وليس لديه أيضاً القدرة على التحاور مع القوى الأخرى وعدم قدرته على مواجهة المجتمع


وأضاف ـ في تصريح لـ" أخبار اليوم" إن اليمن تعيش اليوم  انهياراً خطيراً في الوضع السياسي والأمني ومعيشة المواطنين, مشيراً إلى أن وسائل المعالجة والوقاية والحماية تسير وتيرتها ببطئ, منوهاً بأن الوضع في الجنوب أكثر مأساوية, كون المبادرات للقوى السياسية والحراك تسير  في وادٍ وما يحصل لتحسين الوضع في واد آخر.   


وأكد أن كل ما يجرى في الوقت الحاضر لا يستجيب للتحديات الموجودة ولا يلبي ماهية الأولويات المطروحة من قبل القوى السياسية المتواجدة في الجنوب التي لم تقم بتنظيم نفسها وتسير بطريقة عشوائية وغير منظمة, مشيراً إلى أن الخوف من القادم وعدم استطاعته للتعاطي معها وذلك نتيجة الحركة السياسية والثورية في الجنوب بما فيها الحراك, كونه يعيش أزمة ذاتية بالإضافة إلى التشتت الموجود على الساحة, كون هناك أفراد وجماعات ومنظمات مازالت أسيرة للماضي وليس لديهم رؤية موحدة لمطالبهم المستقبلية


زر الذهاب إلى الأعلى