إطلاق بائعي الحبوب المخدرة من قبل شرطة الشيخ عثمان

علمت الصحيفة من مصدر خاص أن شرطة الشيخ عثمان قامت بالإفراج عن بائع الحبوب المخدرة والتي تم ضبطهم الأسبوع الماضي من قبل أفراد قسم التحريات بشرطة الشيخ عثمان، وبحسب المصدر فإن الإجراءات القانونية المتبعة بمثل هكذا شكل لم تطبق حيث لم يسجل بلاغ بالحادثة ولم يقيدوا بالتالي فان الواقعة لم تقيد وان الثلاثة الذين تم القبض عليهم  متلبسين وبحوزتهم 40 شريط حبوب مخدرة وتم ضبطهم في مدينة الشيخ عثمان عقدوا اتفاقاً على ما يبدو مع أفراد الشرطة يقضي بمصادرة الحبوب مقابل الإفراج.

المصدر ذاته نفي معرفته عن واجهة الحبوب بعد مصادرتها، لكن أكد بأنها لا تكون بالاتجاه القانوني سيما وأن الحادثة لم يبلغ عنها الجهات الأمنية المختصة ولم تحل للنيابة العامة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن كثيرا من أفراد الشرطة أصابتهم خيبة أمل جراء ذلك التصرف الذي وصفه بغير المسؤول، مطالباً قيادة الأمن بفتح تحقيق سريع وعاجل للكشف عن هذه الجريمة.

سكان محليون في الشيخ عثمان أرجعوا الإفراج عن أفراد هذه العصابة الى ما وصفه بالانفلات الأمني، معتبرين من قام بالإفراج عنهم للأسف هم من حماة الوطن والمواطن، متسائلين: كيف يمكن لقيادة الأمن والمحافظة الشفقة بهؤلاء في ظل التهديدات التي تقابل الوطن ومنها الانتشار المريب لبائعي ومتعاطي تلك الحبوب المدمرة لمتعاطيها.

يشار إلى أن المحافظة تغرق بالحبوب المخدرة وأن بائعيها ومتعاطيها أصبحوا يتعاملون بها بحرية مطلقة، وأن معظم الاختلالات الأمنية تعود بسبب هذه المادة المسماة باللهجة الدارجة بمدينة عدن بـ"الكرع"(الحبوب المخدرة).

وقال مصدر أمني بإدارة أمن عدن أنه لا صحة لما تردد في الافراج عن العصابة التي تم إلقاء القبص عليها والمتهمة ببيع الحبوب المخدرة.

المصدر: صحيفة"الأولى"