أخبار وتقارير

إدانات لحادث محاولة إغتيال وزير الدفاع

يمنات – متابعات

أدان البرلمان اليمني وأحزاب (اللقاء المشترك) والحوثيون والمجلس الوطني المستقل اليوم الثلاثاء حادث محاولة اغتيال وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر محمد الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم 7 من حراسه .

واستنكررئيس البرلمان يحي الراعي في بيان صحافي "الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم بالقرب من مبنى مجلس الوزراء بسيارة مفخخة دى إلى استشهاد عدد من العسكريين والمدنيين وإصابة عدد من المواطنين بالإضافة إلى الإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة ".

وعبرت أحزاب (اللقاء المشترك) المشاركة في الحكم عن إدانتها الشديدة للحادث "الإجرامي" الذي استهدف اليوم موكب وزير الدفاع أثناء خروجه من الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.

واعتبرت في بيان " وصول الإرهاب إلى قلب الحكومة ورئاستها مؤشر خطير على ما يعتمل, ويحاك من مؤامرات خبيثة ضد الوطن وأمنه واستقراره الأمر الذي يتطلب الوقوف بحزم ومسؤولية جادة".

ووصف زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي في بيان صحافي الحادث بأنه" امتداد لما يشهده اليمن من تفجيرات واغتيالات وفوضى أمنية عارمة تهدد أمن واستقرار ا ليمنيين ,والتي لا تخدم سوى من يسعى إلى تثبيت احتلاله في اليمن وتبرير القصف الأمريكي على الشعب تحت عناوين ومسرحيات هزلية لما بات يسمى بمكافحة الإرهاب ".

من جانبه أعتبر المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية أن هذا العمل يعد استمرارا" للتعقيدات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في اليمن التي لم تستقر, والتوسع الإجرامي المريب لما يسمى بتنظيم القاعدة وقوى إجرامية أخرى .
وكان وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان قال ان انفجار السيارة المفخخة الذي استهدف اليوم وزير الدفاع أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم 7من مرافقيه .

وكانت آخر محاولة لاغتيال وزير الدفاع اليمني في مايو/ ايار الماضي حيث فجر انتحاري نفسه في رتل من الجنود في مايو/ ايار الماضي وتسبب بمقتل 100 جندي وجرح 300 آخرين, وكان المستهدف من تلك العملية الوزير، حسب إعلان تنظيم القاعدة .

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مصدرا أمنيا وصف الحادث بالعمل الإرهابي ما أدى الى أن تتجه الأنظار إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي أعلنت السلطات اليمنية أمس مقتل نائب زعيمه، السعودي سعيد علي الشهري في عملية وصفتها بالنوعية بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
المصدر: يو بي أي
زر الذهاب إلى الأعلى