أخبار وتقارير

ترتيبات لتسيير تظاهرة حاشدة في محافظة عمران لرفض تعيين محافظ للمحافظة من تجمع الإصلاح

يمنات – صنعاء

أفادت مصادر صحفية أن استعدادات وترتيبات تجري في محافظة عمران لتسيير تظاهرة إلى مبنى المحافظة، للتعبير عن رفض قرار رئيس الجمهورية تعيين محافظا من التجمع اليمني للإصلاح.

ونقل موقع عمران برس عن مصادر وصفها بالمحلية أنه تجري استعدادات وتجهيزات للخروج بمسيرة جماهيرية لأبناء المحافظة للضغط على الرئيس هادي للتراجع عن تعيين محافظ للمحافظة من حزب الإصلاح.

ونقلت المصادر أن المسيرة سيشارك فيها مواطنون من "15" مديرية من مديرات المحافظة، وان المتظاهرون يرفضون تغيير محافظ تم انتخابه من ممثلي ابناء المحافظة في المجالس المحلية، كونه وصل إلى منصبه بإجماع شعبي.

 

وفي هذا الصدد قال زعيم قبلي ينتمي لقبيلة بكيل احدى أكبر قبائل المحافظة في تصريحات صحفية: أن تعيين محافظين جدد في محافظات عمران والجوف من قيادات تجمع الإصلاح ينذر بحرب وشيكة في المحافظتين القبليتين، مضيفا أن : أن رئيس الجمهورية سلم المحافظتين للواء علي محسن قائد الفرقة الاولى مدرع وحزب الاصلاح، لإرضاء السعودية وتمكين تلك الاطراف لقيادة الحرب على الحوثيين.

وحذر من تداعيات تلك القرارات، داعيا الجميع لليقظة من حرب قد لا تحمد عقباها.

 

وأعتبر مراقبون أن تعيين قيادي اخواني محافظا لعمران يؤجج الأوضاع في المحافظة، خاصة وأن المحافظة تتنافس فيها ثلاث قوى، هي الحوثيين والإصلاحيين وأنصار الرئيس السابق علي صالح، وجميعها تمتلك مليشيات قبلية مسلحة بأسلحة ثقيلة، وأن تعيين محافظ يميل لأحد الأطراف سيؤجج الوضع الأمني في المحافظة، ما قد يؤدي إلى تحالف الحوثيين وأنصار صالح ضد الإصلاح، وهو ما ينذر بحرب قبلية لا تحمد عقباها.

ويرى مراقبون أن المحافظة كانت بحاجة لمحافظ محايد، أو شخصية جامعة تحظى بقبول جميع الأطراف، خاصة في مثل هذه الظروف بالغة الحساسية، التي تحتاج لمعالجات حقيقية بعيدا عن المصالح الحزبية والمحاصصة والتقاسم.

وأشار مراقبون أن محافظة الجوف هي الأخرى بحاجة إلى محافظ محايد، كون المحافظ شهدت مواجهات مسلحة بين قبائل موالية للإصلاح وأخرى موالية للحوثيين أكثر من مرة.

معتبرين قرارات الرئيس هادي في الصدد تخدم طرفا معينا على حساب أطراف أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى