إضافة 6 الى لجنة الحوار 4 منهم محسوبون على الإصلاح وواحد للحراك وآخر للناصري

يمنات

أصدر رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, قرارا بإضافة 6 أشخاص إلى قوام اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أربعة منهم محسوبون على التجمع اليمني للإصلاح, فيما الخامس محسوب على الحراك الجنوبي, وتحديداً تيار القاهرة الذي يطالب بالفيدرالية بين اقليمين, والسادس محسوب على التنظيم الناصري.

وتضمن قرار هادي إضافة الستة الأشخاص إلى قوام اللجنة ليكون قوامها 31 عضواً, وهؤلاء الستة هم : ياسر عبد الله علي الرعيني(إصلاح-منسقية شباب الثورة-وتقول المعلومات إنه كان رئيس اتحاد طلاب الجامعة الإيمان)ومحمد موسي العامري(سلفي من تحالف الإصلاح وعلي محسن), علي حسن زكي(حراك), عبد الله حسن الناخبي (حراك محسوب على الإصلاح9, عبدالقوي محمد رشاد(مقرب من الإصلاح, وهو اخ غير شقيق لفيصل عبد اللطيف  الشعبي), ود.عبد الرشيد عبدالحافظ عبدالواسع سعيد(استاذ قانون محسوب على التنظيم الناصري).

ولقي القرار استياء واسعاً كونه لم يستوعب الحراك الجنوبي في اللجنة, وظهر كما لو أنه إرضاء للإصلاح.واتصلت "الشارع", مساء أمس, بعلي زكي لأخذ رأيه في القراو غير انه امتنع عن الحديث, وقال إنه ليس لديه ما يقوله. ونص القرار أيضاً على استبدال ممثلي الحوثي, حيث عين الدكتور أحممد عبد الرحمن شرف الدين, بدلا من صالح أحمد هبره, ومحمد ناصر قائد البخيتي بدلاً من محمد عبد السلام. كما نص على تصحيح اسم امل حسين الباشا ليكون أمل محمد عباس الباشا.

على صعيد  آخر؛ عقدت اللجنة الفنية للحوار الوطني, امس, اجتماعا لها سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن, إضافة العضوية في مجلس الامن لدى اليمن, إضافة الى ممثل الإتحاد الأوربي, والسفير التركي, حيث اطلعوا على ما أنجزته اللجنة من قرار تشكيلها في 14 يوليو الماضي وحتى اليوم.

وقالت لـ"الشارع" مصادر متطابقة في اللجنة إن الدكتور عبد الكريم الإرياني, رئيس اللجنة , تحدث عن عمل الجنة من تشكيلها, وبدء اجتماعها في 6 أغسطس الماضي, وحتى اليوم, وقال أن اللجنة انجزت خطة عمل مزمنة لنشاطها ولائحة داخلية, وشكلت فرق العمل لإعداد تقرير بالنقاط العشرين التي قدمتها لرئيس الجمهورية, الخاصة بالتهيئة للحوار, وشكلت فريقاً لإعداد قائمة الموضوعات لمؤتمر الحوار, وفريقاً لإعداد الخطة الاستراتيجية الإعلامية للمؤتمر, وبدأ النقاش حول حجم وآلية ومعايير ومشاركة الوفود ومعايير ومشاركة الوفود في المؤتمر. وفيما قالت المصادر إن السفير الأمريكي, جيرالد فيرستاين, لم يتحدث في اللقاء, أفادت أن السفير الفرنسي في اليمن, فرنك جوليه, قال إن فريقاً دستورياً فرنسياً متخصصاً سيصل, الأسبوع القادم, على صنعاء, لمساعدة اليمنيين في صياغة الدستور عبر تقديم المشورة والخبرة والمساعدة.

وقال مصدر إن الدستور اليمني سيتم صياغته وفقاً لمخرجات المؤتمر الوطني للحوار. وأرجع مصدر للصحيفة عدم حديث السفير الأمريكي في اللقاء إلى كون اللقاء مخصصا للاستماع من اللجنة لما انجزته, والمعيقات التي تعترض عن طريق عملها.

وذكرت المصادر أن ماجد المذحجي, عضو اللجنة, قال, خلال اللقاء إن اللجنة قدمت, قبل أكثر من 3 أسابيع, لرئيس الجمهورية الـ20 نقطة الخاصة بالتهيئة للحوار, إلا أنه لم يتم حتى اليوم البدء في تنفيذ النقاط, أو اتخاذ قرارات بشأن تنفيذ بعضها.

وطبقاً للمصادر؛ فقد قال المدحجي إن اللجنة تنظر اليوم خطوات وقرارات من الرئيس هادي تستجيب للنقاط العشرين, وأنه على الرئيس هادي أن يبدأ بإجراءات بشأن نقاط ثلاث رئيسية هي قضية المسرحين والمتقاعدين الجنوبيين من أعمالهم, وقضية الأراضي, وقضية نهب الممتلكات الخاصة والعامة في الجنوب, وهناك إمكانية في البدء بذلك, خصوصاً والرئيس وافق على النقاط العشرين كون هذه الإمكانية متاحة بالنظر إلى المعلومات التي وفرتها لجنة باصرة/هلال.

وذكرت المصادر أن الإرياني أشار إلى ان الرئيس هادي قد اتخذ خطوات لتنفيذ هذه النقاط من بينها اعتماد شهداء الحراك الجنوبي شهداء, واعتماد رواتب شهرية لهم.

وحسب المعلومات, فقد قال الإرياني إن هناك نقاط سيتم تنفيذها من قبل تشكيل اللجنة, وأخرى تم تنفيذها من قبل تشكيل اللجنة, وأخرى تم تنفيذها من بعد تشكيلها.

وقالت المصادر إن المذحجي وعددا من اعضاء اللجنة طلبوا من رئيس اللجنة, الإرياني, تقديم طلب الرئيس هادي لعقد اجتماع لجنة معه, غير أن الإرياني قال إن ذلك سيكون بعد عودة هادي من زيارته الخارجية المرتقبة إلى أمريكا ما يعني ان ذلك سيكون في بداية شهر اكتوبر القادم حيث ستكون اللجنة قد أنهت عملها.

وعلمت "الشارع" أن عددا من أعضاء اللجنة طلبوا ان يدخل في جدول اللجنة مناقشة عدم اتخاذ هادي قرارات وخطوات بشأن تنفيذ النقاط العشرين, لتحديد موقف اللجنة بشأن ذلك.

وفي اجتماع امس, اقترح السفير الروسي أن تعقد لقاءات سفراء الدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن بشكل دوري.

وقاطع ممثل جماعة الحوثي, محمد ناصر البخيتي, والدكتور محمد عبد الرحمن شرف الدين, اجتماع امس مع السفراء بسبب حضور السفير الأمريكي.  وأعلنت جماعة الحوثي انسحابها من اجتماع اللجنة الفنية للحوار, وقالت عن ممثليها في اللجنة "لن يشاركا في أي اجتماع يحضره السفير الأمريكي معربين عن اسفهم لقبول بقية الأطراف حضور الاجتماع في ظل السفير الأمريكي.

وقالت الجماعة في بيان أصدرته أمس: نرى أنه من المعيب لهم أن يجلسوا معه على طاولة واحدة خصوصاً في هذا التوقيت الذي يمثل أسوأ المواقف الامريكية ضد الإسلام والمسلمين والإساءة للرسول صلوات الله عليه وعلى ىله والاستهتار الكبير بحق ابناء الشعب اليمني واحتلاله بجنود المارينز الأمريكي المتواجدين في العاصمة صنعاء وغيرها, وما يقوم به الطيران الأمريكي من قتل لأبناء هذا الشعب اليمني ألأبي فلا قبول قبول لدينا بقاتل ومحتل وعدو للإسلام والمسلمين".