حوادث

سجين يخيط فمه ورئيس المحكمة يقول له: مُت أنا لا يهمني

المستقلة خاص ليمنات

شكا عدد من نزلاء سجن الثورة الاحتياطي بأمانة العاصمة مما وصفوه بظلم واضطهاد يمارس ضدهم.. بعد أن وجدوا أنفسهم لأشهر طويلة رهن الاعتقال في السجن الاحتياطي دون ثبوت التهم الموجهة ضدهم، فضلاً عن ممارسات وإجراءات تعسفية يعانون منها في السجن الاحتياطي.

وبلغ مستوى التعسف الممارس ضدهم إلى الحد الذي يخاطب فيه رئيس المحكمة أحد السجناء المضربين عن الطعام والذي قام بخياطة فمه بقوله:

أنت مضرب عن الطعام والشراب ومخيط فمك.. خلاص موت أنا لا يهمني، فهل يعقل أن يكون مثل هذا الكلام صادراً عن أحد  المخولين بتطبيق العدل، ورئيس محكمة؟!

ذلك السجين المدعو “عبد اللطيف الجديري” وبتدخل وإقناع القائمين على إدارة السجن الاحتياطي، فك اضرابه عن الطعام والخيوط التي على فمه، في الوقت الذي لم يجد الانصاف والعدل من قبل رئيس المحكمة، مما يجعل السجين يفقد الأمل بالعدالة والإحساس بأمان حماية الشرع والقانون لحقوقه كإنسان كرمه الله بالحقوق.. فالسجين الجديري دخل السجن بتهمة شرب الخمر دون وجود أدلة إثبات وفقاً لشكوى وتوقيعات السجناء، وتم الحكم عليه مؤخراً بالسجن ثمانية أشهر نفاذاً رغم أنه قضى عدة أشهر في السجن منذ احتجازه..

واتهم السجناء المسؤولين بالتجني عليهم، وخرق القانون وأن مسؤولاً كبيراً قام بالإفراج عن أحد تجار الخمر والذي ضبط متلبساً ببيع الخمر مقابل مبلغ مليون ريال، وأن هذا المسؤول يمارس ضد السجناء انتقاماً شخصياً مستغلاً منصبه، وأن المساجين يحرمون من جميع حقوقهم وفي مقدمتها حق الدفاع عن أنفسهم أمام عدالة القضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى