نقابة موظفي إذاعة عدن تحمل يسلم مطر مسؤولية الأوضاع المتدهورة في إذاعة عدن والوضع البائس الذي يعيشه كوادرها

 يمنات – عدن – خاص

 حملت نقابة إذاعة عدن رئيس الإذاعة يسلم مطر مسؤولية الأوضاع المتدهورة التي وصلت لها الإذاعة والوضع البائس الذي يعيشه كوادرها وصحفيوها وعمالها وألقت بكامل المسؤولية عليه نظير الفساد فيها والذي يلتهم المال العام وحقوق العاملين.

وأوضحت النقابة أنها قد بذلت منذ تأسيسها مطلع العام الجاري جهودا لمعالجة هذه الأوضاع بالتشاور والتنسيق معه وتوصلت الى توقيع محاضر التزم بموجبها بتنفيذ المخارج والمعالجات التي من شانها انتشال الإذاعة وأوضاع عامليها من حالة التردي الذي تعيشه غير انه لا يفي بالاتفاقات والوعود والعقود بل انه استولى في شهر رمضان الكريم على مخصصاته البرامجية التي وصلت لأول مرة إلى واحد وخمسون مليون ريال، تمكنت نقابة الإذاعة من انتزاعه من المركز لصالح العاملين ألا انه رمى بالفتات لهم واستحوذ هو ومن معه من مدراء عموم الإدارات على اكبر المبالغ، بالإضافة إلى شلة من خارج الإذاعة تعود على إشراكها في المخصصات البرامجية الإذاعية نظير برامج يعدونها ويقدمونها وتوصف من قبل الكثير من الإذاعيين بأنها تافهة ولا تستحق المقابل المادي الذي يصرف لها، ناهيك من انه يأتي على حساب مستحقات كوادر الإذاعة الذين يمارس عليهم الإقصاء والتهميش.

وأضاف بيان لنقابة إذاعة عدن (تلقى يمنات نسخة منه) أنها قد تمكنت من خلال الجلوس مع مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ووزير الإعلام من التوصل الى الكثير من المخارج والمعالجات لأوضاع إذاعة عدن وصدرت بها توجيهات من وزير الإعلام لتنفيذها وتطبيقها غير انه عمل على الالتفاف على تلك التوجيهات وواصل إبقاء الحال على ما هو عليه بالتوازي مع نشاط ملموس وملحوظ من قبله ومن قبل مدير عام الشؤون الإدارية والمالية وبقية مدراء العموم وبعض المحسوبين عليه والمستفيدين منه في محاربة العمل النقابي ومعاقبة بعض النقابيين والنشطاء من كوادر الإذاعة.

وأشار البيان الى انه وفي ضوء برنامج الاحتجاج الذي أقرته النقابة وبدء العاملين بربط الشارات الحمراء طلب رئيس الإذاعة الفرصة للاجتماع بالنقابة لمعالجة الوضع والاتفاق على المعالجات المشتركة وهو ما تم قبيل دخول شهر رمضان المبارك بيومين وتم توقيع محضر من قبله ومن قبل رئيس النقابة الأخ ابو بكر الجفري.

 واستبشر العاملون خيرا من ذلك ألا أن ما اتضح مؤخرا أن الأمر لم يكن سوى التفاف وخداع وكسب للوقت للاستيلاء على مخصصات رمضان وهو ما اضطر النقابة الى دعوة العاملين للاجتماع صباح يوم غدا الأحد للتشاور معهم في الخطوات الواجب أتباعها لصيانة وضمان انتزاع حقوقهم المهدورة ووضع حد للفساد والفاسدين.