وزارة الداخلية تبتعث 30 شخصا للدراسة في السعودية من المحسوبين على نافذين في تجمع الإصلاح

 يمنات – صنعاء

ابتعثت وزارة الداخلية 30 شخصا من المحسوبين على قيادات في تجمع الإصلاح والجناح القبلي والديني والعسكري التابع للحزب إلى كلية الملك فهد الأمنية بالسعودية.

وأفادت مصادر صحفية أن المنح وزعت بشكل مخالف لشروط الابتعاث الخارجي في الوزارة، حيث ابتعث محسوبين على مشائخ نافذين وقيادات في تجمع الإصلاح وأفراد وضباط من الفرقة الأولى مدرع التي تتبع وزارة الدفاع.

وتناقلت تقارير صحفية تصريحات لرئيس الرابطة الحقوقية لمنتسبي الشرطة الرائد عبد السلام الزمر استغرابه من الطريقة التي تم بها توزيع المنح الدراسية الخارجية في وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنها منحت لأبناء مسئولين ومشايخ.

وأعتبر الزمر أن طريقة التوزيع مرفوضة جملة وتفصيلا، كونها تعيد انتاج الماضي.

وأشار الرائد الزمر إلى ان ارسال عدد من منتسبي الشرطة للدراسة في كلية الملك فهد الامنية عمل جيد، إذا كان المبتعثين من ابناء وزارة الداخلية، وليس مدنيين ليس لهم علاقة بالعمل الامني، وأفراد من الفرقة الاولى مدرع التابعة للجيش.

وأوضح أن ذلك العمل جاء على حساب منتسبي هيئة الشرطة المستحقين للبعثات،  بسبب عدم وجود الوساطة التي تدعمهم للحصول على الدورات.

وأكد الزمر رفض الرابطة الحقوقية لمنتسبي هيئة الشرطة هذه التعسفات التي تقع على رجال الشرطة.

ودعا الزمر قيادة وزارة الداخلية الى مراجعة تصرفاتها، واعطاء كل ذي حق حقه وفاء لدماء الشهداء والتزام بالعهد وتحملا للمسؤولية، وحرصا على حقوق الاخرين ودرء لما يترتب على مثل هذه الاعمال.

وأفادت تقارير صحفية أن من ضمن المبتعثين أبناء كلا من (مدير مكتب وزير الداخلية السنيدار ووكيل وزارة الداخلية للشئون المالية عبدالله الشرفي ومدير الشئون المالية بالوزارة علي الشرفي ونجل رئيس الاكاديمية العسكرية ونجل نائب رئيس الاكاديمية العسكرية ونجل مدير جوازات محافظة إب ونجل الشيخ طعيمان).

 واشارت التقارير أن المبتعثين قد التحقوا بالدراسة في كلية الملك فهد الأمنية، وبدوا بالدراسة في الكلية.

يذكر أن وزارة الداخلية التي يسيطر عليها تجمع الإصلاح باتت معظم المناصب والإدارات الحساسة فيها في يد نافذين في تجمع الإصلاح، بعد حملة تغييرات كبيرة تم فيها إقصاء عدد من الكوادر المؤهلة واستبدالهم بمواليين للتيار الديني والقبلي والعسكري في تجمع الإصلاح.