أخبار وتقارير

وقفة احتجاجية رفضا لاتفاقية بيع الغاز وتعديلاتها المجحفة والمطالبة بإقرار السعر العالمي

يمنات – صنعاء – حمدي ردمان

نفذ شباب محتجون على صفقة بيع الغاز لكوريا يوم أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام القصر الجمهوري الذي تنعقد فيه اجتماعات مجلس الوزراء.

وعبرت المنسقية الالكترونية لشباب الثورة وعدد من شباب الثورة عن رفضهم لكل الاتفاقيات المشبوهة والمبرمة مع الشركات المستخرجة للغاز اليمني.

وقالوا في لافتات حملوها في التظاهرة أن الاتفاقيات لا تتوافق مع تطلعات وامال الثورة والشعب اليمني، خصوصاً أن وأسعارها دون السعر المتعارف عليه عالميًا.

وكانت الحكومة اليمنية في عهد صالح قد وقعت صفقة لبيع الغاز لكوريا بسعر بخس وهو 3.2$ للمليون وحدة حرارية.

 وجرت مفاوضات الاسبوع المنصرم من قبل حكومة الوفاق في فرنسا مع شركة توتال الوسيط في الصفقة للمطالبة بتعديل الاسعار حيث وافقت الشركة على رفع السعر الى 7$،  في حين يصل السعر العالمي الى 18$ للمليون وحدة حرارية.

 وحذرت المنسقية الإلكترونية الرئيس هادي وحكومة الوفاق من السير على نهج نظام صالح الفاسد في اهدار ثروات اليمن وخيراته.

وطالبتهم العمل الحثيث والضغط على الشركات النفطية لإقرار السعر العالمي. مؤكدين استمرار حملاتهم ضد هذه الاتفاقية حتى يتم الغائها نهائياً حفاظاً على مقدرات الشعب.

وتأتي هذه الوقفة ضمن الخطوات التصعيدية الثورية التي تتبناها المنسقية الالكترونية المطالبة باستعادة الشعب لثرواته وخيراته، ومحاربة الفساد ومخلفات نظام صالح والتي أطلقتها المنسقية قبل أشهر تحت شعار " الشعب يسترد ثرواتة".

 

من جانب آخر وفي نفس السياق وجهت المنسقية الالكترونية خطاباً ثورياَ باسم شباب الثورة الى شركة توتال المدير الاساسي لمشروع الغاز في اليمن لمطالبتها بالكف عن إبرام الاتفاقيات المشبوهة التي تستنزف ثروات اليمن من النفط والغاز دون وجه حق وبأسعار بخسة.

 وحذرت توتال من التمادي وتكرار محاولة ابرام مثل تلك الاتفاقيات المشبوهة مجدداً.

مهددين بتحويل ملف شركة توتال وفسادها وملفات الرشوة والاختلاس واستنزافها الصارخ لثروات الشعب اليمني الى قضية رأي عام وقضية شعبية يتولى بنفسه مهمة الدفاع عنها.

 وأكد الشباب استعدادهم رفع ملفات فساد الشركة الى القضاء الفرنسي والدولي. وارسلت نسخة من الخطاب الى شركة توتال وحكومة الوفاق بعد أن ترجم الى اللغتين الانجليزية والفرنسية لينشر في الصحف والمواقع العربية والعالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى