أخبار وتقارير

مدير السجن المركزي باب: لم يتم إبلاغنا بتنفيذ حكم الاعدام من قبل النيابة وهذا ما سبب ارتباكات لنا وتمردا داخل السجن

يمنات – الأولى – ياسر عباد

لايزال التوتر والهدوء يسودان السجن المركزي بمحافظة اب على خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدت تمرادا من قبل السجناء في منعهم من تنفيذ حكم الاعدام بحق احدهم والذي كان مقررا اعدامه يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضح مدير السجن المركزي بالمحافظة العقيد على صالح العني لـ"الاولى" أن نيابة يريم لم تقم بإبلاغه بموعد تنفيذ الاعدام، حيث قال انه فوجئ عندما جاء ه اتصال هاتفي من النيابة يفيد بحكم الاعدام بحق السجين، مشيرا الى انه رفض ذلك وطالب بإرسال مندوب من النيابة وعمل محضر رسمي بطريقة قانونية، ومن ثم يتم ابلاغ المحكوم عليه ولمدة اسبوع يكتب فيها وصيته ويلتقي بأسرته وأصدقائه وهذا حق من حقوقه. مضيفا ان الشهر يعتبر من الاشهر الحرام ولا يمكن ان ينفذ فيه حكم الاعدام.

 منوها انه نتيجة للأسباب الذي قامت به نيابة يريم والذي قال انه يعتبر غير قانوني هو سبب كل المشاكل والارباك والتمرد الذي حدث داخل السجن.

 مؤكدا ان المحكوم علية كان موجودا بين 800 سجين 400 منهم محكوم عليه بالإعدام.

 واشار العني الى ان النيابة طلبت منه اقتحام العنابر من اجل اخذ السجين الى سجن انفرادي لتنفيذ حكم الاعدام، الا انه طلب امرا قهريا حسب القانون للاقتحام، ليتم ارسال عدد 8 أفراد من مكافحة الشغب شفهيا وبدون امر خطي، وهذا ما قال انه جعله يعمل على توقيف حكم الاعدام حتى تحل المشكلة.

وحول افادة اولياء الدم الذين اتهموا فيها مدير السجن بالمماطلة في تنفيذ حكم الاعدام تاجل اكثر من مرة بعد عناء ومسيرة نضال في المحاكم استمرت 8 سنوات ما سبب لهم غرامات في الوصول الى السجن اكثر من مرة بهدف تنفيذ الحكم؛

واكد وكيل نيابة السجون القاضي عدنان العزعزي انه تم ابلاغ ادارة السجن بداية الشهر الجاري بموعد تنفيذ القصاص، موضحا انه كان الأولى بإدارة السجن ان تنزل المحكوم عليه بالإعدام في غرفة خاصة استعدادا لتنفيذ حكم الاعدام، مشيرا الى ان القانون واضح ولم ينص على عمل محضر وفي بعض المحافظات يعمل محضر اجتهادا فقط.

ونصب اولياء الدم الخيام امام السجن احتجاجا على عدم تنفيذ حكم الاعدام مهددين بالتصعيد اذا لم توضح الاسباب بشكل سريع وبكل شفافية ووضوح في الوقت الذي قال فيه أولياء الجاني والمحكوم عليه بالإعدام ان والد المجني عليه سبق ان قبل بالتحكيم يوم ارتكاب الجريمة وتم تسليمه عدد احد عشر اليا وجنبية ثمينة وغيرها من مصاريف التحكيم، حيث لا تزال موجودة لدى والد المجني عليه، موضحين انهم فوجئوا بوصوله الى المحاكم مع انهم لم يستلموا ما تم التحكيم يه.

زر الذهاب إلى الأعلى