أخبار وتقارير

مصدر: اللجان الشعبية تحاصر منزل وزير الدفاع في عدن بعد نقل طارق الفضلي إليه “محدث”

يمنات – خاص

أفاد مصدر مقرب من اللجان الشعبية في محافظة أبين لـ"يمنات" أن العشرات من رجال اللجان الشعبية في أبين وعدد من أهالي حي السعادة يقومون في هذه الأثناء بمحاصرة منزل وزير الدفاع في حي السعادة في خور مكسر بمدينة عدن.

وأشار المصدر أن عددا من الباصات محملة برجال اللجان الشعبية توجهت صوب مدينة عدن، لمحاصرة منزل وزير الدفاع، الذي نقل إليه طارق الفضلي، الذي غادر مدينة زنجبار الليلة، برفقة نائب وزير الداخلية وقائد المنطقة الجنوبية.

ولفت المصدر إلى أن لجنة الوساطة خدعت اللجان الشعبية، بإيهامهم إدخال الفضلي على قيادة المنطقة الجنوبية لحجزه، حسب الاتفاق الذي بموجبه رفعت اللجان الشعبية حصارها على منزل الفضلي.

وأكد المصدر أن اللجان الشعبية في الكود وزنجبار وصلت عدن وبدأت بفرض حصار على المنزل الذي يتواجد فيه طارق الفضلي.

وأن عددا من الباصات تقل عناصر من اللجان الشعبية على مشارف عدن قادمة من مديريات مودية ولودر والوضيع، لفرض حصار على المنزل الذي يقطنه الفضلي. مشيرا إلى أن عدد من سكان حي السعادة انضموا للجان الشعبية لمحاصرة منزل وزير الدفاع، مطالبين برحيل الفضلي من حيهم.

وحمل المصدر نائب وزير الداخلية وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية ومحافظ أبين مسؤولية ما قد يحصل، وما سيترتب على ذلك. معتبرا أنهم مارسوا أسلوب الخديعة في اخراج الفضلي، وتحيزوا إلى جانب من دمر محافظة أبين وأزهق أرواح العشرات من أبناؤها. ولم يستبعد المصدر قيام اللجان الشعبية باقتحام المنزل وإخراج الفضلي عنوة.

وتسود حالة من الغليان الشديد في الأوساط الشعبية في مديريات محافظة أبين، إثر سماعهم بنقل الفضلي إلى منزل وزير الدفاع.

وتوقع المصدر أن تتحرك جموع من رجال القبائل يوم غد إلى مدينة عدن، لحصار الفضلي، وهو ما قد ينذر بتفجير الوضع.

 

 

تحديث

أفاد مصدر مطلع لـ"يمنات" أن اشتباكات متقطعة نشبت بين عناصر من اللجان الشعبية ومواطنين من حي السعادة من طرف ومرافقي طارق الفضلي الذي يقيم في منزل وزير الدفاع بحي السعادة بخور مكسر بمدينة عدن.

وأشار المصدر أن الاشتباكات زادت حدتها، ما دفع القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد للتدخل لوقف إطلاق النار، خاصة بعد توافد عدد من سكان حي السعادة لحصار المنزل، ووصول العشرات من رجال اللجان الشعبية قادمين من مديريات محافظة أبين.

المصدر أوضح أن محمد علي أحمد تعهد لمحاصري المنزل وسكان الحي بإخراج الفضلي من الحي.

ولا تزال اللجان الشعبية ترابط في محيط منزل وزير الدفاع، وتفرض حصارا على مداخل المنازل والشوارع المؤدية إليه، وترفض المغادرة إلا بتسليم الفضلي إلى القضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى