أخبار وتقارير

توتر في ساحة التغيير بصنعاء إثر محاولة مليشيات الإصلاح إخلاء الساحة من المعتصمين

يمنات  – خاص

تشهد ساحة التغيير بصنعاء توترا شديدا بين الشباب المستقل والمليشيات التابعة لتجمع الإصلاح، إثر قيام مليشيات الإصلاح بفتح الشارع أمام المنصة لمرور السيارات، في خطوة تمهيدية لإخلاء الساحة من المعتصمين.

وقام شباب الثورة المستقل بصد مليشيات الإصلاح، ومنعوها من فتح الساحة وتحويلها إلى فرزة للباصات.

وأكد شباب الثورة المحتجون أن ثورتهم مستمرة وإن من يدعى أن الثورة اكتملت فعلية بالرحيل من ساحتنا التي ضحينا فيها بالمئات من الشهداء والآلاف من الجرحى.

وقال شهود عيان من شباب الثورة لـ"يمنات" أن مليشيات الإصلاح متمترسون بهراوات وأسلحة بيضاء، وعلى أهبة الاستعداد لفض احتجاج شباب الثورة المستقل بالقوة، بهدف إخلاء الساحة من المعتصمين.

وتوقع مصدر في الساحة حدوث مواجهات بين الطرفين، محملا تجمع الإصلاح أي نتائج سلبية قد تترتب على ذلك.

وقال المصدر: إن أراد حزب الإصلاح أن يرحل من الساحة فليرحل فقد صعدوا الكراسي والمناصب على دماء الشهداء وأنات الجرحى.

وأشار المصدر أن العاملين في منصة ساحة التغيير يحرضون على الشباب عبر مكبرات الصوت.


وذكرت مصادر أخرى أن العشرات من شباب الثورة المستقل متجمعين أمام منصة الساحة، فيما يحتشد العشرات من مليشيات الإصلاح بالهروات والعصي والسلاح الأبيض.

وكانت مواجهات قد نشبت بين الطرفين بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي أستدعى شباب الثورة المستقل لوضع برميل وأحجار، شبيه بنقطة تفتيش، استحدثوها أمام المنصة لمنع تحويلها إلى فرزة باصات ولا زالت حتى الآن.

ويتهم الشباب المستقل مليشيات الإصلاح بإحراق عدد من خيام المعتصمين وفصل التيار الكهربائي عن بعضها الآخر، إلا أن تلك المحاولات فشلت أمام إصرار وعزيمة الشباب في تحقيق جميع أهداف ثورتهم.

وأعتبر الشباب المستقل ما يحصل يعود لتعهدات قطعها تجمع الإصلاح بإخلاء الساحات، وربما يكونوا اليوم قد قطعوا وعدا أخر أثناء لقاؤهم بالأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، بحضور الرئيس هادي.

زر الذهاب إلى الأعلى