فضاء حر

أحداث الضالع وخطورة هيكلة الجيش سياسيا !

يمنات – الصحيفة الورقية

*تبديل «محسن» للألوية العسكرية بقيادتها وبكامل جنودها ومعداتها من محافظة الى أخرى كما حصل بالنسبة للوائين العسكريين 35مدرع و33مدرع وابدال احدهما مكان الآخر قرار غير مفهوم ولا مبرر له من الناحية العسكرية

وكما قلنا من قبل وتبين صحته من تداعيات الأحداث الخطيرة في مدينة الضالع فلا يمكن حسابه إلا باعتباره قراراً سياسياً دافعه الثأر وهدفه التحضير لحروب وصراعات بين المواطنين والوحدات العسكرية في اكثر من محافظة وتشديد القبضة والسيطرة على محافظات أخرى

وأيا كانت اهداف هذه التنقلات «المسيسة» التي تتم تحت عنوان الهيكلة تارة وتخفيف حدة التوتر تارات أخرى فإن اول نتائجها هو الاشتباكات المؤسفة والخطيرة بين المواطنين واللواء القادم من تعز وسقط جراءها قتلى وجرحى من المواطنين الأبرياء فضلا عن قتل وجرح عدد من الجنود الذين وجدوا انفسهم «غرباء» ولا يعرفون شيئاً عن المنطقة الامر الذي ادى الى زيادة النق    مة الشعبية ضد قوات الجيش وعدد من وحداته غير المرضي عنها من ناحية والتمهيد لحل بعض هذه الوحدات العسكرية وتمزيقها من ناحية أخرى وهو نفس الامر والدافع الذي حصل مع وحدات اخرى تابعة للحرس الجمهوري وتم نقلها بالكامل الى مناطق جديدة بدون سبب وجيه من الناحية العسكرية سوى الحديث المكرر عن الهيكلة العسكرية التي تبدو فخا سياسيا هدفه ليس فقط استمرار حالة الانشقاق في قيادة الجيش بل وتمزيق جيش قائم وبناء آخر وبما يكرر الجريمة الكبرى بالنسبة لجيش الجنوب سابقا بعد حرب صيف 1994م

الاشتباكات التي تحدث اليوم في الضالع بعد أيام من نقل اللواء 35مدرع بكامل قيادته «ضبعان» وجنوده ومعداته من تعز الى الضالع يكشف خطورة تسليم قرار الجيش للسياسة والايدلوجيا ولتحقيق اهداف أطراف بعينها ضمن أطراف الصراع داخل قيادة الجيش المنقسم بين وحدات تتبع اللواء المنشق الى جانب الثورة بقيادة اللواء علي محسن وأخرى محسوبة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله احمد. ما لم يتوقف الحديث فورا عن «الهيكلة» سياسيا وتتم إقالة كل من محسن واحمد علي فورا وتوحيد قرار الجيش فان أمن اليمن واستقرارها بل ووحدته ايضا فضلا عن وحدة الجيش وبقية المؤسسات في خطر كبير

• المقامرة بمستقبل مصر !

– الرئيس المصري ضعيف وعاجز وغير مسموح له باخراج بلده من الأزمة

– جماعة الاخوان يغامرون بشرعية مرسي و بمستقبل مصر ويعلنون الحرب على معارضيهم على مستوى الشارع في القاهرة والمحافظات

– مصر في خطر والاخوان يصرون على الاستيلاء على الدولة المصرية بالقوة مهما كانت التضحيات وايا كانت النتائج

– تبا لجماعة لا يهمها الوطن بقدر ما يهمها الاستفراد بالسلطة

– الثورة لم تقم من اجل الاقتصاص او الثار للشهداء

– الثورة قامت لتحقيق احلامهم والانتصار لوطنهم

– كل لصوص الثورات يزاودون بدماء الشهداء ولكن من اجل بيع احلامهم في سوق المزاد

•  تغريدة

هل تكون الضالع بعد تعز ساحة جديدة لتصفية الحسابات بين قادة الانقسام في صفوف الجيش اليمني؟ّ!.

زر الذهاب إلى الأعلى