أخبار وتقارير

المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى يحذر من تجاهل قضية أبناء المناطق الوسطى ‘‘ضحايا الصراع السياسي‘‘

 

يمنات – خليل الزكري
 
دان المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى "ضحايا الصراع السياسي" ماقام به ما يسمى التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطى من إنتحال الشخصية الاعتبارية للمجلس لأكثر من مرة ونشره بيانات المجلس الثوري بإسمه في عدد من المواقع الإلكترونية والتي كان أخرها البيان الصادر عن المجلس في 29/11/2012م، وتم نشره في موقع المصير أون لاين بإسم التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطى.
وإعتبر المجلس هذه الممارسات الغير أخلاقية تضر أولاً وأخيراً بالضحايا وقضيتهم المحورية التي يتبناها المجلس الثوري ويعمل على إبرازها وحلها كقضية إنسانية في إطارها الوطني، وإن ما يقوم به هؤلاء يعمل على تشتيت الجهود التي يبذلها المجلس من أجل خدمة ضحايا الصراع السياسي في المناطق الوسطى.
وأهاب المجلس بوسائل الإعلام بتوخي الدقة والتعامل بمهنية مع ما يصدر عن المجلس وغيره من المكونات تحت مسمى المناطق الوسطى.
وكان المجلس قد أصدر بيان في وقت سابق قال فيه إن "المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى (ضحايا الصراع السياسي) في بيان صادر عنه "إننا في المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى (ضحايا الصراع السياسي) قد تقدمنا بالعديد من الخطوات والإجراءات وتواصلنا مع كافة أطراف المنظومة السياسية ورعاة المبادرة الخليجية ومخرجاتها بمن فيهم السيد جمال بن عمر المبعوث الاممي للأمين العام للأمم المتحدة وقدمنا لهم رسائل مدعومة بالوثائق تحكي قضية إنسانية لم يلتفت لها الضمير الإنساني ولم تحضي بحقها من الاهتمام حتى من الضمير الوطني, ورغم الجهود التي بذلناها ولا نزال نناضل للانتصار لهذه القضية التي تحكي قضية إنسانية غاية في الخطورة تعرض لها أبناء هذه المناطق وهم يبحثون عن وطن ينتمون إليه واليوم يتنكر لهم حتى من الاعتراف بقضيتهم ولم يطرحوا هذه القضية بعد حتى على طاولة الحوار الوطني وبهذا الصدد نحذر كافة القوى التي تتصدر المشهد اليوم من مغبة التعامي والتجاهل من قضية بهذه الخطورة ونعيب على الرعاة الدوليين للمبادرة الخليجية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة من تجاهلهم لقضية إنسانية لا تحتاج إلى شهادة إثبات من احد فحقيقتها طاغية على المشهد اليوم باعتبارها لغم مزروع في الجسد الوطني إذا جرئ تهميشها ستنفجر في وجوه الجميع ولن تقف أي قوى بعد اليوم في طريق الانتصار للقيم التي ضحى من اجل تحقيقها أبناء اليمن عامة وأبناء هذه المناطق على وجه الخصوص.".
وأضاف المجلس "ندعوكم إلى أن تقفوا وقفة حقيقية أمام كل المحاولات التي تجري اليوم من قبل اللجنة الفنية للحوار والقوى الراعية للمبادرة الخليجية ورعاتها الدوليين كما ندعوا كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية وكافة وسائل الإعلام  والصحفيين وكل صاحب ضمير حي إلى الوقوف بجانب هذه القضية وتبنيها وإبراز الجرائم التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية, منطلقين من مقولة ( إن أحزان الإنسانية وآلامها يأتي من تجاهلها) فيكفي حزن ويكفي الم ويكفي تجاهل ونؤكد بهذا الصدد إننا مقدمون على خطوات تصعيدية خلال الأيام القادمة لكي نوقف هذه المهزلة التاريخية التي تستخف بقضايا اليمن وأبناءها ولن تقف في طريقنا أي قوى حتى ينتصر الضمير الإنساني لكافة الحقوق  ويعالج كافة الآثار التي ترتبت عن هذا المرحلة من مراحل الصراع السياسي .
 
نص البيان
بيان ثوري
يتابع المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى (ضحايا الصراع السياسي) تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية والخطوات والاستعدادات التي تجري اليوم لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني بين القوى السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية
ايهاالوطنين الاحرار يا احفاد تبع وحمير
لقد كان لأبناء المناطق الوسطى أدوارا تاريخية مشرقه وغير مسبوقة في وجدان كل أحرار اليمن شماله وجنوبه وقاد أبناء هذه المناطق تضحيات جسيمة على طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ضلت حلم يراود مخيلة اليمنيين لعقود من  الزمن ولقد سجل أبناء هذه المناطق أروع الملاحم والبطولات في جميع مراحل النضال الوطني الوحدوي التي مرت بها اليمن منذ ثلاثينيات القرن الماضي ويشهد لها جبال شمسان وعيبان وهم يتقدمون الصفوف ويرفعون راية النضال والتحرير في شمال الوطن وجنوبه.
ورغم جسامة هذه التضحيات إلا إن الذاكرة الوطنية لا تحتفظ لهم حتى بتسطير أسمائهم في صفحات التاريخ بل إن التاريخ يزور حقائقه في عملية تضليلية سافرة انتهجها نظام الاستبداد والطغيان, ولنا الحق اليوم أن نتسأل ليس فقط عن  الأهداف والمبادئ التي ضحي من اجل تحقيقها هؤلاء الإبطال ولكن أين هم في الذاكرة الوطنية كرموز قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل التحرر من الاستعمار والطغيان ولا تزال هذه المناطق حتى اللحظة تقدم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين وتقوم بدور المحرك والدينامو الرئيسي في البناء والتنمية والتضحية ولها الشرف في إشعال فتيل ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية التي روت دماء أبناءها تربة اليمن السعيد كما هو عهدها دائما في كافة المراحل الثورية النضالية ولكن هناك من يقف سدا منيعا أمام جسامة هذه التضحيات,
يا ثوار اليمن الاحرار
إننا في المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى (ضحايا الصراع السياسي) قد تقدمنا بالعديد من الخطوات والإجراءات وتواصلنا مع كافة أطراف المنظومة السياسية ورعاة المبادرة الخليجية ومخرجاتها بمن فيهم السيد جمال بن عمر المبعوث الاممي للأمين العام للأمم المتحدة وقدمنا لهم رسائل مدعومة بالوثائق تحكي قضية انسانية لم يلتفت لها الضمير الإنساني ولم تحضي بحقها من الاهتمام حتى من الضمير الوطني, ورغم الجهود التي بذلناها ولا نزال نناضل للانتصار لهذه القضية التي تحكي قضية إنسانية غاية في الخطورة تعرض لها أبناء هذه المناطق وهم يبحثون عن وطن ينتمون إليه واليوم يتنكر لهم حتى من الاعتراف بقضيتهم ولم يطرحوا هذه القضية بعد حتى على طاولة الحوار الوطني وبهذا الصدد نحذر كافة القوى التي تتصدر المشهد اليوم من مغبة التعامي والتجاهل من قضية بهذه الخطورة ونعيب على الرعاة الدوليين للمبادرة الخليجية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة من تجاهلهم لقضية إنسانية لا تحتاج إلى شهادة إثبات من احد فحقيقتها طاغية على المشهد اليوم باعتبارها لغم مزروع في الجسد الوطني إذا جرئ تهميشها ستنفجر في وجوه الجميع ولن تقف أي قوى بعد اليوم في طريق الانتصار للقيم التي ضحى من اجل تحقيقها أبناء اليمن عامة وأبناء هذه المناطق على وجه الخصوص.
يا ثائرات اليمن الحرائر وثوراها الاحرار
لقد كنتم ضمير الوطن وبذلتم في سبيل رفعته وبلوغه سلم المجد أغلى وأقدس التضحيات وعليكم اليوم أن تعوا إن العبور إلى المستقبل لن يتم ما لم يجرى معالجة وتضميد كافة الجراح التي عاناها ولا يزال يعانيها وطننا الحبيب وبهذا الصدد ندعوكم إلى أن تقفوا وقفة حقيقية أمام كل المحاولات التي تجري اليوم من قبل اللجنة الفنية للحوار والقوى الراعية للمبادرة الخليجية ورعاتها الدوليين كما ندعوا كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية وكافة وسائل الإعلام  والصحفيين وكل صاحب ضمير حي إلى الوقوف بجانب هذه القضية وتبنيها وإبراز الجرائم التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية, منطلقين من مقولة ( إن أحزان الإنسانية وآلامها يأتي من تجاهلها) فيكفي حزن ويكفي الم ويكفي تجاهل ونؤكد بهذا الصدد إننا مقدمون على خطوات تصعيدية خلال الأيام القادمة لكي نوقف هذه المهزلة التاريخية التي تستخف بقضايا اليمن وأبناءها ولن تقف في طريقنا أي قوى حتى ينتصر الضمير الإنساني لكافة الحقوق  ويعالج كافة الآثار التي ترتبت عن هذا المرحلة من مراحل الصراع السياسي .
المجد والخلود لشهدائنا, ضحايا الصراع السياسي  ضمائرنا الحية,,
الشفاء لجرحانا
وإنها لثورة حتى النصر
 
المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى (ضحايا الصراع السياسي)
29/11/2012م
 
 
زر الذهاب إلى الأعلى