أخبار وتقارير

قوات عسكرية تعتدي على معتصمين امام رئاسة الوزراء

يمنات – الشارع

اعتصم امس العشرات من شباب الثورة امام مجلس رئاسة الوزراء احتجاجا على ما صدر عن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة في المؤتمر الوطني لحقوق الانسان من سب وشتم بحق زملائهم الاحد الماضي في العاصمة صنعاء.

وطالب المعتصمون باقالة ومحاسبة رئيس الحكومة على ما صدر عنه من شتم واتهامات في حق عدد من شباب الثورة المعترضين على انعقاد مؤتمر حقوق الانسان ، ومطالبتهم باسقاط الحصانة التي منحت للرئيس السابق على عبد الله صالح.

وندد المعتصمون بموقف باسندوة وتلفظه على زملائهم الشباب بالفاظ وصفوها بـ"البذيئة والسوقية" وفيما اتهم المعتصمون باسندوة بالفساد والفشل في ادارة البلاد والعجز عن تقديم الخدمات للمواطنين وحفظ الامن طالبوه في بيان صدر عنهم بتقديم استقالته اذا كان لديه بقية من ضمير.

وقال البيان الذي حصلت "الشارع" على نسخة منه ان اليمن في ظل هذه الحكومة الفاشلة شهدت خلال اسبوع جرائم مفجعهمنها اقتحام المحكمة الجزائية ونهب وثائق وادلة مهمة من قبل مسلحين يتبعون نافذين معروفين لدى الحكومة واغتيال المحامي حسن الدولة واغتيال ضباط وجنود الجيش والامن بالاضافة الى حرب يخوضها الجيش على احدى القرى في محافظة الضالع وقصف الطيران الحربي لمنازل المواطنين الابرياء في محافظة مأرب..

على صعيد اخر اعتصم امس عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين للاسبوع الثاني على التوالي امام رئاسة الوزراء للمطالبة بالافراج عن الصحفي عبدالاله حيدر الذي يقضي عامه الثالث في سجون الامن السياسي دون اي محاكمة.

واعتدى الجنود المكلفون بحراسة مبنى رئاسة مجلس الوزراء على عدد من المحتجين الذين كان بعضهم يطالب بمطالب حقوقية وبعضهم بمطالب امنية او سياسية بالضرب مستخدمين في ذلك الهراوات والعصي والعصي بشكل عشوائي.

واكد عدد من المتظاهرين ان الجنود المعتدين كانوا يلبسون زي افراد اللواء الرابع وزي الامن العام والامن المركزي واستمروا بملاحقتهم جوار رئاسة الوزراء وقاموا بكسر بعض كاميرات المصورين.

وقال المتظاهرون ان المنطقة المحيطة بمجلس الوزراء والشوارع كانت اشبه بثكنة عسكرية حيث انتشرت قوات الامن فيها منذ الصباح الباكر ومنعت حركة السير جوار المجلس.

وقالت المعلومات امس ان رئاسة الوزراء استعانت بقوات من الفرقة الاولى مدرع لحمايتها من المحتجين.

زر الذهاب إلى الأعلى