أخبار وتقارير

تفاصيل خاصة عن الحالة الصحية لـ”علي عبدالله صالح” وعلي محسن يمتعض من مساواته بـ”نجل صالح”

يمنات – الشارع

لم تصدر, أمس, بقية القرارات العسكرية الخاصة بتوحيد الجيش؛ لان اللواء علي محسن لم يقرر بعد الموقع العسكري الجديد الذي يريد تعيينه فيه؛ إذ عرض عليه الرئيس هادي, بعد جلسة ساخنة وقعت فيها مشادات, الثلاثاء الماضي, في منزل هادي, 3 مواقع لاختيار واحد منها سيتم تعيينه فيه: نائب رئيس هيئة الأركان, أو قائد المنطقة الشمالية العسكرية, أو قائد المنطقة الغربية العسكرية.

وأكدت مصادر متطابقة للصحيفة أن علي محسن مازال غاضباً, وغير موافق على قرارات توحيد الجيش التي أصدرها الرئيس هادي مساء الثلاثاء الماضي, وتم فيها إلغاء الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري, وإعادة تقسيم المنطقة الشمالية الغربية, التي يقودها, إلى منطقتين عسكريتين.

وطبقاً لمصدر مستقل, فقد قال علي محسن لعدد من زائريه: ((هذه نهايتها.. الثائر (يقصد نفسه) يساوى ببقايا النظام (يقصد احمد علي)…)) مصدر أخر ابلغ الصحيفة ا ن قائد الفرقة قال لعدد من المحسوبين عليه زاروه الخميس الماضي إلى مقر الفرقة الأولى مدرع: ((انا وعبد ربه سواء… نبقى سواء. إحنا اللي جبناه (يقصد الرئيس هادي) ولا يمكن يخرجنا وهو يبقى )).

وقال مصدر أخر للصحيفة أن علي محسن سيتأخر في عملية الاختيار, مشيراً أن لديه في رئاسة الفرقة الأولى مدرع 48 ألف جندي معتبراَ ذلك عدد كبير ومبالغ فيه.

على صعيد أخر؛ قال مصدر مقرب من الرئيس السابق, علي عبدالله صالح, إن عبد الوهاب الأنسي, أمين عام التجمع اليمني للإصلاح, ابلغ, أمس, رئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, بأنه لا يمكن أن يتم مؤتمر الحوار الوطني وعلي عبدالله صالح موجود في اليمن..

وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن ((الرئيس هادي يقول انه لن يُعين احمد علي عبدالله صالح في أي موقع عسكري جديد إلا إذا خرج والده من اليمن)).

غير أن مصدر رفيع نفى صحة ذلك.

وفيما لم يقدم المصدر أي تفاصيل أخرى, أفاد بان الصراع ارتفع على المؤتمر الشعبي العام, الذي تجري محاولات أبعاد الرئيس السابق من رئاسته.

على صعيد متصل؛ قال للصحيفة مصدر مقرب من الرئيس السابق إن الأخير قال انه يدرك ان الصراع يجري على حزب المؤتمر, واعتبر أن البديل عن هذا الصراع هو عقد مؤتمر عام للمؤتمر.

وأوضح المصدر أن (صالح) خرج, صباح أمس, إلى منطقة (حدة) واستأجر مبنى جديدا لاستخدامه كمقر للجنة الدائمة للمؤتمر بدلا من المقر الحالي للجنة الواقع في الدائري.

على صعيد متصل, أكد لـ (الشارع), مصدر مطلع أن نجل الرئيس السابق, العميد احمد علي عبدالله صالح مازال في العاصمة الايطالية روما, يتولى الترتيب لزيارة علاجية مرتقبة لوالده إلى ايطاليا.

وأوضح المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن الرئيس السابق يحتاج السفر إلى الخارج لاستكمال العلاج, مشيراً إلى انه يحتاج إجراء فحوصات عدة, وإجراء عملية لإحدى أذنيه, وأخرى لاستخراج سيخ حديدي من إحدى قدميه..

وأفاد المصدر بان علي عبدالله صالح فقد السمع بشكل كبير في إحدى أذنيه, ويعاني من تدهور في السمع في الأذن الأخرى, التي يحتاج إجراء عملية لها في الخارج, وكان صالح تعرض لإصابات عدة في الانفجار الذي استهدفه, وعدد من رجال دولته, في 3 من يونيو 2011م, وهو الحادث الذي أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص وإصابة عدد اكبر بينهم قيادات في سلطة صالح.

وأوضح المصدر أن احمد علي عبدالله صالح توجه, قبل أكثر من أسبوع, إلى العاصمة الايطالية للتأكد من الترتيبات التي اجرتها الحكومة الايطالية لاستقبال والده, وعما اذا كانت تلك الترتيبات جادة, وليس في الزيادة أي مخاطر على والده.

وقال المصدر أن السفير الايطالي في صنعاء ابلغ علي عبدالله صالح, أكثر من مرة, وبإلحاح, أن حكومة بلاده أجرت الترتيبات لاستقباله كرئيس دولة, بما في ذلك المراسيم وسيارات الضيافة, مشيراَ إلى أن إلحاح السفير الايطالي أثار الشك والمخاوف لدى صالح فتوجه نجله احمد للتأكد من عدم وجود أي مخاطر على والده في زيارته العلاجية المرتقبة إلى ايطاليا. 

زر الذهاب إلى الأعلى