طفل يعول أسرة.. واقع بائس لطفولة منتهكة
المستقلة خاص ليمنات
> متابعة: هيفاء مالك
“عبدالحي” طفل في الخامسة عشر من العمر.. فرض عليه الواقع اعالة أسرة كاملة مكونة من أمه وأربع أخوات وأخ صغير.. التحق بالعمل لدى مشروع النظافة.. منطقة عصر مقابل راتب لا يزيد عن 27 ألف ريال.. يذهب قسط كبير منه مقابل إيجار المنزل الذي يقيمون فيه..
هل كتب على أطفال اليمن وأيتامها الصغار اعالة أسرهم بعد وفاة آبائهم؟
عبر العمل الشاق، أو التشرد في الشوارع والتعرض للانتهاكات التي لا أول لها ولا آخر.. دون وجود من يدعمهم أو يهتم بأمرهم..
عندما علم “عبدالحي يحيى عبدالله صلاح” بكوني صحفية فرح كثيراً طلب مني نقل مناشدته إلى الجهات الداعمة والمعنية لكفالته وأسرته وتوفير ما يحتاجونه حتى يتمكن من اكمال دراسته ويحافظ على مستقبله من الضياع
وهذه رسالة نقدمها للمتحاورين من مختلف الأطراف نسألهم عن حجم وقيمة “عبد الحي” وغيره من أطفال اليمن في جدول أعمالكم واجتماعاتكم.. هل لهؤلاء الأطفال الذين يعيشون في عمق الألم والمعاناة من يمثلهم في لجنة الحوار الوطني.. أم أن مستقبلهم لا يهم أحداً؟!.