أخبار وتقارير

“3” جرحى برصاص الأمن المركزي أثناء تفريق تظاهرة لسائقي شاحنات ميناء عدن

يمنات – الأولى

أصيب 3 أشخاص أثناء تفريق قوة أمنية تابعة للأمن المركزي بمدينة عدن, استخدمت الرصاص الحي, ضد محتجين من سائقي الشاحنات الكبيرة, أمام بوابة جمارك المنظمة الحرة بميناء عدن للحاويات, واعتقلت العشرات منهم.

وقال لـ"الأولى" مصدر محلي في الميناء إن قوة أمنية استخدمت الرصاص ضد معتصمين من سائقي الشاحنات الكبيرة, ونفذوا أمس وقفة احتجاجية على النهج الذي وصفوه بالتعسفي من قبل مكتب نقل الشاحنات بالميناء.

وأضاف المصدر ذاته أن 3 أشخاص أصيبوا أثناء إطلاق الرصاص, حصلت على أسمائهم, وهم: مجاهد محمد احمد, بكر ثابت عقلان, ومصطفى فيصل سيف, وتم نقلهم إلى مستشفى النقيب بمدينة المنصورة.

وأوضح أن سائقي الشاحنات شكوا من الظلم الحاصل ضدهم من قبل مكتب النقل بالميناء في ما يتعلق بعملية نقل الحاويات من الميناء.

معلومات متطابقة لشهود عيان آخرين أفادت أن قوة من الأمن المركزي تدخلت لتفريق المحتجين بعد منعهم خروج الشاحنات التي تم تحميلها دون الرجوع لمكتب التحميل, ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي والحجارة وتصادم بالشاحنات بين الطرفين.

وأضاف الشهود أن قوات المركزي تدخلت على إثر الاشتباكات, وأطلقت النار, ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص واعتقال العشرات من سائقي الشاحنات الذين أصيبت بعض شاحناتهم بأضرار بالغة جراء تلك المصادمات.

وقال عدد من سائقي الشاحنات أن الأمر الذي أثار الفوضى هو قيام أصحاب المكاتب الخاصة بتحميل الشاحنات- والذين تم إلغاء مكاتبهم بعد الاتفاق على تأسيس مكتب واحد للتحميل يديره السائقون- بتحميل شاحناتهم دون الرجوع للمكتب الرئيس, ما أدى إلى غضب بقية السائقين, فقاموا بمنع تلك الشاحنات من الخروج من الميناء, لتندلع بعدها الاشتباكات بين الطرفين.

وأضاف السائقون ان تلك المكاتب السابقة كانت تأخذ مبلغاً يصل إلى 40.000 ريال عند تحميل أية شاحنة, فيما يأخذ المكتب الحالي الذي أسسه السائقون 1000 ريال فقط كرسوم عن كل شاحنة, حد قولهم.

وطالب السائقون بإطلاق زملائهم, والتحقيق في الحادثة, كما طالبوا باعتماد المكتب الذي أسسوه ليتولى تنظيم تحميل الشاحنات بالميناء, بدلاً من تلك المكاتب السابقة التي كانت تفرض مبالغ باهظة عن كل شاحنة يتم تحميلها في الميناء.

زر الذهاب إلى الأعلى