قتلى وجرحى بين مرافقي حفيدي الشيخ عبد الله الأحمر حول حصص التجنيد في وزارة الداخلية المخصصة لـ”آل الأحمر”
يمنات – المنتصف نت
سقط قتلى وجرحى في اشتباكات دامية بين مسلحين قبليين يتبعون أولاد الأحمر بالعاصمة صنعاء مساء الخميس.
وكشف مصدر قبلي قريب من بيت الأحمر لـ "المنتصف نت" أن الموقف انفجر بين المسلحين المرافقين لـ عبدالله بن حميد الأحمر, نجل القيادي الإصلاحي حميد الأحمر, ومرافقي سام الأحمر – ابناء عمومة- والذين فتحوا نيران الرشاشات والبنادق الآلية كل في وجه الآخر, إثر قيام الأول, عبدالله بن حميد الأحمر بإصابة أحد مرافقي سام الأحمر إصابة قاتلة لتندلع النيران في الاتجاهين بين المرافقين ما أدى إلى سقوط قتلى وعدد من الجرحى.
وأوضح المصدر في حديثه لـ"المنتصف نت" أن خلافات نشبت حول حصص ونسب التجنيد المحتسبة لأولاد وأعضاء اسرة الأحمر, في وزارة الداخلية, وتمسك كل طرف بالدفع بأكبر عدد من مرافقيه والمسلحين القبليين التابعين له للتجنيد على حصته وتنازع الأفضلية والأولوية.
وعلم المنتصف نت من مصادر قبلية وأمنية متطابقة أن صادق الاحمر وإخوانه حصلوا على أوامر صريحة من وزير الداخلية بتجنيد دفعة جديدة من المسلحين القبليين التابعين لهم وضمهم إلى وزارة الداخلية.
وتوزع الأخوة الأحمر العدد بينهم كحصص ونسب متفاوتة. وأوضحت المصادر أن تجنيد المسلحين على حساب شرطة حماية المنشئات – يقودها عبده حسين الترب (إصلاحي) عين مؤخرا- أولا ثم يتم إرسالهم للداخلية.
وحصل المنتصف نت على معلومات متزامنة بأن وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان وجه إدارة مستشفى الشرطة الكائن في منطقة الحصبة بتفريغ اقسام وعيادات المستشفى لمدة أسبوع كامل لا يسمح خلاله باستقبال أي حالات مرضية والتفرغ لعمل الفحوصات الطبية المعتادة واللازمة للمئات من المسلحين يوميا من أتباع أولاد الأحمر ضمن متطلبات ملف التجنيد ووفقا لجدول يومي لفحص وتجنيد أتباع كل واحد من الأخوة الأحمر.
كما حصل المنتصف نت على الجدول الزمني المذكور وهو كما يلي:
– الخميس والجمعة: التجنيد في جماعة هاشم الأحمر
– السبت والأحد: التجنيد في جماعة سام الأحمر
– الاثنين والثلاثاء: التجنيد في جماعة مذحج الأحمر
– الأربعاء والخميس: التجنيد في جماعة حميد وحمير الأحمر.
جدير بالذكر أن التجنيد الجديد لأفراد المليشيات القبلية التابعين لأولاد الأحمر يضاف إلى 20 ألفا تم تجنيدهم في وقت سابق عبر قائد الفرقة الأولى علي محسن الأحمر وإضافتهم على وزارة الداخلية، فضلا عن 20 ألفا آخرين كان يفترض أن يتم تجنيدهم لوزارة الدفاع بحسب توجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي إلا أن المصادر تؤكد تجنيد العدد الأخير كاملا على حساب الداخلية أيضاً.