أخبار وتقارير

محللون : ثلاث شخصيات اصلاحية حاولت خلق تصادم بين الحراك والامن لاضعاف محافظ حضرموت

 

يمنات – خاص – محمد الشرفي
استغرب نشطاء في  مجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت ماحدث مساء يوم امس في ملعب بارادم بمدينة المكلا .
وكان مجموعة من الشباب قد أحدثوا أعمال فوضى عقب انتهاء المبارة النهائية لدوري حضرموت التي جرت على ارضية ملعب بارادم بين فريقي شعب حضرموت وروكب وحضرها وزيري حكومة الوفاق احمد بن دغر ومعمر الأرياني 
بداوها بترديد شعارات تحمل الفاظ غير لائقة وشتائم وسباب للوزير الجنوبي احمد بن دغر وعدد من المسئولين في محافظة حضرموت متجاهلة الوزير الارياني ، للتطور فيما بعد إلى الرمي بالحجارة وعلب المياه واقتحام المنصة والعبث بمحتوياتها وتكسير عدد من المقاعد والطاولات الزجاجية .
وقال نشطاء حراكيين ان هذه التصرفات والاعمال ليست من اخلاقيات الحراك السلمي الجنوبي .
ورجح محللون ان الاحداث المفتعلة تقف خلفها الجماعات الدينية في المحافظة ممثلة بحزب الاصلاح الذي يسعى جاهدا للاطاحة بخالد الديني واسقاط منصب محافظ محافظة حضرموت لصالحه وصولا للسيطرة على حضرموت . 
واوضح المحللون ان حزب الاصلاح رسم خطة لخلق صدام ومواجهات بين الحراك والامن لتوريط خالد الديني في دماء الحضارم ولوضعه في موقف محرج امام وزراء حكومة الوفاق واضعافه مستخدما ثلاث شخصيات اصلاحية أوكل لها مهمة انجاح الخطة .
وفسر المحللون السيناريو الذي جرى بتكليف كل من الشخصيات الثلاث بمهمة تصب في اطار الخطة المرسومة فكانت مهمة الشيخ أحمد بامعلم الذي يترأس مجلس الحراك المنشق عن الزعيم باعوم وانحصر دور بامعلم في تعبئة ودفع الشباب المواليين له ليندسوا بين الجمهور في الملعب مجهزين باعلام دولة واحداث فوضى وتخريب في الملعب وعرقلة سير المباراة من منطلق ان الحضور هم ممثلي الاحتلال .
وكانت مهمة الشخصية الأمنية المعروفة العميد فهمي محروس الذي يشغل منصب مدير أمن المحافظة والمعروف بقربه من حزب الاصلاح ومنح له المنصب من حصة حزب الاصلاح وفق تقاسم المناصب بين الأطراف الموقعه على المبادرة الخليجية انحصرت مهمته في تسهيل تنفيذ الخطة بخفض عدد افراد الأمن داخل الملعب فيما قام بنشر اعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي في معظم التقاطعات المؤدية إلى الملعب والمنطقة المحيطة به تمهيداً لتدخلهم وفض اعمال الشغب بالقوة.
وهذا مابينه العميد محروس بطلبه المباشر من المحافظ اعطائه التعليمات والتوجيهات للتدخل فور بدء الفوضى وهو يعلم ان تدخل قوة الامن المركزي سيحدث مالم يكن من المتوقع ان يحمد عقباه وسيسقط عشرات القتلى والجرحى الا ان حكمة المحافظ حالت دون حدوث ذلك وواجه الموقف بشجاعة ومسئوليه وكان في المكان المناسب إلى جانب اهله وابناء محافظته غير مهتما بما يمكن ان يقوله او يفعله وزراء الوفاق .
فيما اقتصر دور الشخصية الثورية  صلاح باتيس رئيس المجلس الثوري في تمويل تنفيذ الخطة ماليا للوصول إلى غايته وهدفه الذي الثوري الذي يحلم به "منصب محافظ محافظة حضرموت".
زر الذهاب إلى الأعلى