كرش: احتكاكات بين انصار الحراك الجنوبي ومجاميع الاصلاح “تفاصيل”

 يمنات – خاص

منعت عناصر من الحراك الجنوبي صباح اليوم الثلاثاء الذي يتزامن مع الذكرى الثانية لثورة الشباب السلمية 11 فبراير  مجاميع من حزب الاصلاح كانت متجهة إلى منطقة كرش للمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة وتعميق الوحدة حسب قولهم.

وقالت مصادر لـ"يمنات" أن العشرات من عناصر الحراك الجنوبي قطعوا الطريق العام الواصل بين محافظة تعز ولحج في منطقة كرش الحدودية ومنعوا المجاميع الوافدة من محافظة تعز ومديرية القبيطة من الوصول إلى مكان الاحتفال، ما أدى إلى حصول احتكاك بين الجانبين، انتهى بعودة المجاميع القادمة إلى كرش من حيث أتت، بعد تخل عقلاء لفض اشتباكات كانت وشيكة بين الطرفين.

وفي تصريح لموقع "يمنات" قال مدير أمن مديرية القبيطة أن عناصر الحراك الجنوبي منعت صباح اليوم مجاميع من عناصر الإصلاح قادمة من محافظة تعز ومديرية القبيطة لإقامة مهرجان في ساحة الحرية بعد إن حدثت احتكاكات بينهم أدت إلى تراجع عناصر الاصلاح، بعد تدخل عقلاء المنطقة ومنع أي مجاميع من إقامة المهرجان عدا أبناء المنطقة.

وأقيمت فعاليتين لأبناء المنطقة الأولى للحراك الجنوبي في ساحة الحرية بمنطقة كرش والأخرى للإصلاح وأقيمت في مخيم للاعتصام في أطراف منطقة كرش.

وأكد مدير أمن مديرية المسيمير أن عناصر تابعة للإصلاح توجهت من المسيمير إلى كرش لإقامة المهرجان إلا أن أنصار الحراك الجنوبي رفضوا تواجدهم مما أضطرهم إلى العودة إلى منطقتهم.

وشهد الاسبوع الماضي صراعاً حاداً بين شباب من الحراك الجنوبي ومجاميع من حزب الاصلاح كانت تحضر لإقامة مهرجان في مدينة عدن متهمين حزب الاصلاح بنقل مؤيدين له من المحافظات الشمالية لإقامة المهرجانات في الجنوب للتقليل من حجم  الأصوات والمسيرات المطالبة بفك الارتباط واستعادة دولة  الجنوب التي نظمها الحراك الجنوبي في 13يناير في ذكرى التصالح والتسامح والتي حضر فيها أنصار الحراك من معظم المحافظات الجنوبية ما أكسب الحراك الجنوبي حشودا مليونية جعلت من خصومهم يأخذونها بعين الاعتبار، واتخاذ سياسات اخرى مغايرة للتقليل من هذه المطالب.