أخبار وتقارير

ابنة النائب حاشد: لم يخرج أبي لسلطة أو جاه لكنه خرج مع المقهورين والمظلومين والجياع التواقين إلى الانعتاق من الظلم والاستبداد

يمنات – خاص – حمدي ردمان

أقيم صباح اليوم  الأحد 17 / 2 / 2013 م جرحى الثورة الشبابية السلمية مؤتمر صحفي في ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء أطلعا فيه الرأي العام بتطورات أحداث قضيتهم التي مضى على اعتصامهم واضرابهم عن الطعام أكثر من أسبوعين لمطالبة الحكومة بتنفيذ قرار المحكمة الابتدائية والقاضي بتسفيرهم إلى الخارج للعلاج.

وقد أكد جرحى الثورة استمرارهم بالاعتصام حتى استكمال معالجة جميع جرحى الثورة دون استثناء والكشف عن كل من نفذ وآمر ووجه المنفذين لمحاولة اغتيال ضمير الثورة الحي النائب احمد سيف حاشد ومن يقف وراءهم من القتلة وتقديمهم إلى العدالة ونحمل رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسئولية ذلك الاعتداء الآثم.

وقال بيان عن جرحى الثورة "بكل أسف تابعنا خلال الفترة الماضية التعامل اللآ مسئول من قبل حكومة الوفاق الالتزام بواجبها تجاه جرحى الثورة الشبابية والذي لا يرقى لأبسط القيم الإنسانية والأخلاقية.

وأهاب البيان بكافة قوى الثورة السلمية وقوى الحداثة والمدنية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف معنا في مطالبنا العادلة ومؤازرتنا في مواجهة القتلة والمتاجرين بدماء الشهداء والجرحى.

وأشار إلى "ان ما يحزننا ويعمق جراحاتنا ليس رصاص ولا هراوات بلاطجة (الوفاق) وإنما صمتكم وتجاهلكم لمعاناتنا وآلامنا ونقول لكم لن تطفى حذوت النضال في صدورنا وسنكمل اهداف ثورتنا وسنضل نثور ونثور ونثور".

وفي المؤتمر ألقت ابنة النائب احمد سيف حاشد كلمة قالت فيها "لم يخرج أبي لسلطة أو جاه لكنه خرج مع المقهورين والمظلومين والجياع التواقين إلى الانعتاق من الظلم والاستبداد والذين يكرهون الكذب والخداع والفساد  يشاركهم ثورتهم وغضبهم الطبيعي من روح الخلاص النقية التي يمتزج فيها الحلم بالأمل التواق إلى الحرية الرائعة التي تعطي ثمارها من الخير والسلام والاستقرار والعيش الكريم والحياة المليئة بالأمل، وهذا ما أغضب السياسي المليء بالانتهازية والوصولية والنفاق ليسلك وسائل غير شريفه للوصول إلى هدفه ضنا منه أنه سيسكت الصوت المدني ولكن هيهات".

وأضافت " إن استخدام العنف والترهيب والاغتيال هي من الحالات المرفوضة جملتاً وتفصيلاً بل نعتبرها عدوان على المدنية  وعلى اليمنيين جميعاً وهي عدونا الأول وعدوة اليمن كُله".

وطالبت بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في ملابسات ما حصل لوالدها يوم الثلاثاء الماضي وكشف المجرمين ومن يقف ورائهم.

وعبرت  عن رفضها أن يتولى الجناة مسئولية التحقيق في الجريمة.

نص بيان جرحى الثورة

اليوم سيتم تسفير عشرة من الجرحى إلى ألمانيا وكوبا بعد تضحيات جديدة وهي الإضراب عن الطعام لثلاثة أسابيع على التوالي وإحراق منيف الزبيري لنفسه تضامنا معنا لتجاهل الحكومة لمطالينا، والجريمة الشنعاء في محاولة اغتيال النائب احمد سيف حاشد المدافع عن حقوقنا المشروعة في العلاج.

وعليه فأننا نؤكد استمرارنا في الاعتصام حتى استكمال معالجة جميع جرحى الثورة دون استثناء والكشف عن كل من نفذ وأمر ووجه المنفذين لمحاولة اغتيال ضمير الثورة الحي النائب احمد سيف حاشد ومن يقف وراءهم من القتلة وتقديمهم إلى العدالة ونحمل رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسئولية ذلك الاعتداء الآثم.

أن الهجوم الوحشي الذي تعرض له جرحى الثورة المعتصمين أمام مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 12/ فبراير والذي جاء بالتزامن مع ذكرى انطلاقة الثورة يعد جريمة كبرى مع سبق الإصرار والترصد وتشكل وصمة عار في جبين حكومة الوفاق وكل الأحزاب والأطراف التي شكلتها .

وأننا نؤكد الجرحى المعتصمون ان الاعتداء الجبان الذي تعرضنا له كان يستهدف بالدرجة الاساس اغتيال النائب أحمد سيف حاشد وفض اعتصامنا السلمي بالقوة مخالفين بذلك أبسط مبادئ حقوق الإنسان التي تتشدق حكومة الوفاق بها.

اننا نهيب بكافة قوى الثورة السلمية وقوى الحداثة والمدنية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف معنا في مطالبنا العادلة ومؤازرتنا في مواجهة القتلة والمتاجرين بدماء الشهداء والجرحى.

ان ما يحزننا ويعمق جراحاتنا ليس رصاص ولا هراوات بلاطجة (الوفاق) وإنما صمتكم وتجاهلكم لمعاناتنا وآلامنا ونقول لكم لن تطفى حذوت النضال في صدورنا وسنكمل اهداف ثورتنا وسنضل نثور ونثور ونثور.

نص كلمة ابنة النائب حاشد

صباح الخير ..صباح الثورة ..صباح الحرية المنتهكة… صباح العدالة المغدورة في غفلة من الرجولة … ونزعة من الظلم … واختلاس لمعاني الدين وتقمص لقسوة شيطانية تبتغي نهاية الأمل بينه وبين أهدافه النبيلة…وجدت أيادي الغدر  فرصتها لمحاولة اغتيال والدي احمد سيف حاشد ظهر يوم الثلاثاء الماضي.

الحاضرون جميعا لم يخرج أبي لسلطة أو جاه لكنه خرج مع المقهورين والمظلومين والجياع التواقين إلى الانعتاق من الظلم والاستبداد والذين يكرهون الكذب والخداع والفساد  يشاركهم ثورتهم وغضبهم الطبيعي من روح الخلاص النقية التي يمتزج فيها الحلم بالأمل التواق إلى الحرية الرائعة التي تعطي ثمارها من الخير والسلام والاستقرار والعيش الكريم والحياة المليئة بالأمل.

وهذا ما أغضب السياسي المليء بالانتهازية والوصولية والنفاق ليسلك وسائل غير شريفه للوصول إلى هدفه ضنا منه أنه سيسكت الصوت المدني ولكن هيهات.

إن استخدام العنف والترهيب والاغتيال هي من الحالات المرفوضة جملتاً وتفصيلاً بل نعتبرها عدوان على المدنية  وعلى اليمنيين جميعاً وهي عدونا الأول وعدوه اليمن كُله .. أدعو الشباب وكُل الشُرفاء في اليمن إلى الوقوف ضد هذه الأساليب الجبانة بكُل الوسائل المشروعة كما نعاهد كُل أبناء اليمن  بأننا سنمضي في نضالنا وسنواجه  العدوان الخبيث المجرم، بكل الوسائل والطرق المشروعة لردع هذا العدوان الهمجي، لم يكن الحادث الذي تعرض له والدي من قبيل الصدفة والفجاءة بقدر ما هو عمل منظم وجبان دبر له بليل، وهو شروع  في القتل مع سبق الإصرار والترصد هدفه اغتيال هذا الصوت المنادي بالحرية والدولة المدنية التي تقض مضاجعهم. 

لم يكن  المطلوب من الحكومة أن تدين الاعتداء على والدي وجرحى الثورة وهي من ارتكبته, وليس المطلوب من الاشتراكي أو الناصري وبقية أطراف المشترك إدانة أو استنكار الجريمة المشهودة وهم يمتلكون قرار محاسبة الحكومة والأجهزة الأمنية التابعة لها.

أقول لعبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية : إن قراراتك القاضية بإعادة تعيين من لطخت أيديهم بدماء الشعب اليمني هي من تقتلنى اليوم.

وأخيرا نطالب بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في ملابسات ما حصل لوالدي يوم الثلاثاء الماضي وكشف المجرمين ومن يقف ورائهم ، كما أعبر عن رفضنا أن يتولى الجناة مسئولية التحقيق في الجريمة.

من جانبها قامت وزيرة الدولة لشئون مجلس الوزراء ظهر اليوم بتوزيع جوازات سفر خمسة من الجرحى الذين ستجهون إلى  ألمانيا و أربعة  إلى وكوباء لتلقي العلاج وذلك في مكتبها في مجلس الوزراء كما قامت بالذهاب إلى المستشفى الاستشاري لزيارة عميد جرحى الثورة لتسليمه جواز سفره والذين سيغادرون  يوم غدِ الاثنين .

وعبر جرحى الثورة عن شكرهم  لوزيرة الدولة جوهرة حمود على دعمها لهم في قضيتهم ومتابعة إجراءات سفرهم .وطمئنت الوزيرة حمود جرحى الثورة أنها سوف تتابع حالتهم بشكل مستمر وإنها أعطت تعليماتها إلى سفارتي اليمن في ألمانيا وكوبا بالعناية بهم .

"فيديو"

 
 
"صور"
 
زر الذهاب إلى الأعلى