أخبار وتقارير

حركة شباب “3” فبراير ترفع شكوى للنائب العام بالدكتور فضل مراد على فتوى نشرت باسمه تعتبر البقاء في خيام الثورة منكرا

يمنات – صنعاء

رفعت حركة شباب  "3" فبراير شكوى إلى النائب العام بالدكتور فضل بن عبد الله مراد الأستاذ في جامعة الايمان والذي نشرت فتوى له في ساحة التغيير بصنعاء تستبيح قتل شباب الثورة  الذين سيبقون في الخيام، حسب الشكوى.

وحسب الشكوى التي رفعتها الحركة فإن مراد اتهمهم بالفسق وارتكاب مفاسد كبرى واستباحة المحرمات وارتكاب المنكرات.

واعتبرت الشكوى إن هذه المهزلة والظاهرة الخطيرة قد حدثت من قبل في عام (94) ومازالت محل جدل عميق وتحدي كبير أمام السياسيين إلى اليوم وما يترتب عليها من قلق بالغ وخوف ومخاطر تواجه اليمنيين شمالاً وجنوباً لما يجدوا لها من إشكاليات وصعوبات في حلها ولا نحب أو نرغب أن يعيد التاريخ نفسه وتزداد المشكلة تعقيداً.

وحمل الشباب النائب العام مسئولية ما سيحدث ويبيت لهم من مكر وخداع باسم الدين، مطالبين بردع المذكور والتقاضي معه عملاً بما يقتضيه القانون والضمير الإنساني والمسؤولية الوطنية.

 

"يمنات" ينشر نص شكوى حركة 3 فبراير بالدكتور فضل مراد للنائب العام

معالي القاضي الدكتور/ علي احمد الأعوش النائب العــام المـحـتـــرم

تهديكم حركة شباب الــ ( 3 ) من فبراير أطيب التحايا ,,,

الموضوع / شكوى بالمفتي الدكتور فضل بن عبدالله مراد

بالإشارة إلى الموضوع أعلاه أحيطكم علماً بأن المذكور والذي يُعَدْ من أنصار الثورة نشرت فتوى في ساحة التغيير بصنعاء عليها اسمه تستبيح قتلنا واقتلاعنا وتشير إلى مبشرات خطيرة لم نتوقع صدورها بسم الله والدين والتي تحمل عنوان (الآن.. بقاء الخيام منكـر) والتي من خلالها تؤكد للقراء أنه يَتبع أجندة سياسية لا علاقة لها في دين الله ولا في ثورة الشباب السلمية.

المذكور أعلاه أتهمنا بالفسق وارتكاب مفاسد كبرى واستباحة المحرمات وارتكاب المنكرات ويتوعد بأن مفاسد كبرى سوف نرتكبها خلال أسابيع قلية أكبر وأكبر حسب فتواه ويتوعدنا بعبارة توحي بخيبة أمل في الحياة وتتضمن تهديدات صريحة كما نص عليه في فتواه (واللبيب تكفيه الإشارة) ومن خلال فتواه يحملنا أعباء المبادرة الخليجية ويتخذ منها حجة ولزام علينا مع أننا عبرنا عن رفضنا لها من الوهلة الأولى إعلامياً وجماهيرياً ولكننا وجهنا بالقمع والتعسف والاعتقالات من قبل الأطراف السياسية والعسكرية.

 

سيادة النائب العام.

إن هذه المهزلة والظاهرة الخطيرة قد حدثت من قبل في عام (94) ومازالت محل جدل عميق وتحدي كبير أمام السياسيين إلى اليوم وما يترتب عليها من قلق بالغ وخوف ومخاطر تواجه اليمنيين شمالاً وجنوباً لما يجدوا لها من إشكاليات وصعوبات في حلها ولا نحب أو نرغب أن يعيد التاريخ نفسه وتزداد المشكلة تعقيداً.

إننا نمانع ونرفض إيجاد أي شرعنة باسم الدين أو السياسة أو غيرها من أنواع التبريرات لسفك الدماء والاعتقالات للشباب وليست للمرة الأولى نتهم بل قد تم الاتهام لنا كشباب بكل أنواع البلطجة والسفه مما نتج عنها من اعتقالات وتعذيب قد حدث ذلك مراراً واستمراراً وكنا نتجاهلها ولم نقدم لكم أي شكوى وكنا نكتفي بذلك عبر وسائل الإعلام ونناشد به المنظمات الحقوقية والناشطين والسياسيين لرفع الظلم عنا بسبب اتهامات ماجنة الغرض منها تحقيق مأرب سياسية.

وما فاجئنا وللمرة الأولى وأدهش الجميع صدور هذه الفتوى ونشرها في ساحة التغيير باسم الشيخ الفاضل وبكل برودة وبساطة ينشر الموت والسلاح الفتاك نهاراً جهاراً دون أي اعتراض وكأن الجميع منتظرين ساعة موتنا وهلاكنا ولم يختلفوا إلا بمن سيتولى مهام عزرائيل.

أما في ما يتعلق بالمبادرة فالجميع يدرك ذلك جيداً أننا نرفضها ومازلنا رافضين وعلى موقفنا، وعندما ننظر لما يتعلق بكم من التزامات وجهد نحو المبادرة فإننا نشاهد أنها لم تطبق على أرض الواقع كما نصت عليه وما وجد مكتوب بين دفتيها من حَثْ السياسيين على العمل الجاد واختيار حكومة كفاءات والتحلي بالنزاهة والحكم الرشيد، نشاهد نص المبادرة يعيش في واقع وأنتم في واقع أخر.

وفيما يتعلق بالحكومة وأدائها للمرحلة الانتقالية فبينهم وبين من رغب بهم حكومة له مشروع سياسي واخذ منهم عهد وثيق وقسم باليمين الدستوري أدلت به تحت قبة البرلمان حين تولي السلطة وقد أثبت الواقع أن الحكومة لم تطبق بنداً واحداً مما التزمت به من النزاهة والشفافية والحكم الرشيد ورمت بمشروعها خلف ظهرها وستنده إلى الوصاية والإملاء من قبل قيادات الأحزاب والمشايخ والعسكريين.

وعليــه:-

نحملكم مسئولية ما سيحدث لنا وما يبيتوا من مكر وخداع بسم الدين للنيل من حقوقنا وأجسادنا وكرامتنا ونطالب بردع المذكور والتقاضي معه عملاً بما يقتضيه القانون والضمير الإنساني والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا جميعاً .

شاكرين ومقدرين تعاونكم الدائم معنا وتقبلوا خالص تحياتنا،،،

حركة شباب 3 فبراير عنهم/ رئيس الحركة جلال سيلان الحمودي

زر الذهاب إلى الأعلى