صاحب البيت أراد أن يستغلني گلاجئ فحبسني

المستقلة خاص ليمنات

< يوسف حسين عبده نور “الصومال”: أنا أخوكم يوسف نور من الصومال الشقيق ولاجئ سياسي في بلدي الثاني اليمن وأنا مقيم في اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات ومستأجر بيت بشارع هائل….

وأنا الآن مسجون بسبب صاحب البيت الذي أنا مستأجر فيه فقد أتهمني بعدم تسديدي لإيجار البيت لمدة طويلة وقال إن المتأخرات لدي مليون وثمانمائة وتسعون ألف ريال رغم أنني ملتزم بدفع الإيجار نهاية كل شهر والذي اعترف به هو تقصيري في دفع فواتير الماء والكهرباء لمدة قصيرة جداً بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد وأثرت بالتالي عليّ أنا كمواطن أعمل على باب الله وبالعقل كم ستبلغ قيمة هذه الفواتير القليلة المتراكمة علي من الماء والكهرباء…

وما يثبت كلامي في تسديد الإيجار أني أمتلك استلامات في المبالغ التي كنت أعطيها إيجاراً لصاحب البيت والتي تحكي بانتهائي من تسديد إيجار البيت حتى شهر 9/ 2012م وبقية الأشهر مسلم الإيجار لكن دون استلامات ولكن في الأخير اتضحت لي معالم التخطيط الذي يقوم به صاحب البيت لكسب أموال حرام وذلك عندما جاء الي وقال لي أنه كان ما يريد مني هو الاعتراف بوجود هذا البلغ عندي حتى يتم إصدار حكم قضائي يقوم من خلاله بمتابعة ومطالبة الأمم المتحدة بدفع المبلغ باعتباري لاجئاً سياسياً من طرفها  ووعدي بأني لن أقوم بدفع ريال واحد لكني رفضت لأن هذه الوسيلة رخيصة تعتبر حراماً وعملية لا يرضى بها عرف ولا شرع….

والذي فاجأني هو إصدار القاضي حكماً يحملني فيه مبلغاً وقدره مليون ومائة وخمسة وسبعون الف ريال ولا أدري على أي أساس أصدر القاضي هذا الحكم وكل ما أعرفه هو أن صاحب البيت حلف يميناً يثبت به المبلغ علي ولاً أدري بصحة هذا الخبر رغم تقديمي كما قلت لك سابقاً الاستلامات التي حررها صاحب البيت على نفسه وتثبت عدم وجود أي ريال في ذمتي له لكن لا أدري ما الذي حصل أم لأني غريب عن هذه البلاد التي لا يتم الحكم إلا لأهلها حتى وأن كانوا ظالمين….

وأخيراً استغل هذا المنبر من خلالكم وأوصل صوتي للقاضي وصاحب البيت اللذين ظلماني وأقول لهما لن أسكت وسأستمر بالدفاع عن نفسي وأرفض هذا الحكم  وسأستأنف هذا الحكم وأطعن فيه حتى يتم إبطاله بإذن الله بالأدلة التي تثبت عدم وجود أي شيء لصالح صاحب البيت عندي وحسبي الله ونعم الوكيل.