أخبار وتقارير

تعز.. مؤسسة السعيد تسلم جوائز السعيد للعلوم والآداب للعام 2012م في احتفالية كبرى

يمنات – تعز – عزيز الصلوي

شهدت مدينة تعز العاصمة الثقافية لليمن صباح اليوم الخميس تظاهرة ثقافية بمناسبة توزيع جوائز السعيد للعلوم والآداب في دورتها السادسة عشرة للعام 2012م.

وتشهد مدينة تعز كل عام اقامة هذه التظاهرة الثقافية في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة التابعة لمجوعة هائل سعيد أنعم.

وهنأ رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد انعم عضو مجلس أمناء الجائزة عبد الجبار هائل سعيد انعم الفائزين بالجائزة , وقال أن معظم مشاكل العالم الثالث إنما مردها إلى تفريطنا في حق العلم وضعف قداسته فينا وتدني مستويات الوعي والمعرفة والاختلال الثقافي.

وأعتبر عبد الجبار هائل في كلمة ألقاها بالمناسبة أن كل ذلك تحديات تعكس أثارها على كل ما سواها في حياة المجتمعات.

وأضاف هائل بأن جائزة المرحوم هائل من خلال أنشطتها وبرامجها المتعددة الميادين والمجالات والاهتمامات تأتي تقديرا للدور الوطني الخلاق الذي يضطلع به العلماء والمثقفين والمفكرين والباحثين وقادة المجتمع وأدباء وإعلاميين وحقوقيين وغيرهم لوضع بصمات واضحة تساهم في صرح تنمية وبناء الوطن.

وتمنى للجميع التوفيق لإنجاح العرس السنوي في عاصمة الثقافة تعز الحضارة والمدنية والعلم والتطور .

 

من جانبه أشاد وكيل محافظة تعز محمد عبد الملك الهياجم بدعم مؤسسة السعيد و رعايتها للبحث العلمي من خلال جائزة السعيد التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي في اليمن، منوها بالدور التنموي لمجموعة هائل سعيد في مختلف المجالات.

وفي حفل توزيع الجائزة تحدث الأستاذ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بكلمه قال فيها: إن الاحتفال هذا العام بالدورة السادسة عشر من جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد للعلوم والأدب هو تتويج لمسيرة ممتدة من الانجاز الذي تجاوز عقد ونصف من العمل المستمر والكفاح لإرساء تقاليد العمل البحثي المعرفي المحترم في بيئة قاسية وغير معينة، ما يجعل الباحث اليمني يمتلك القدرة على إثبات جدارته والتنافس في اى موقع أخر.

وأكد فارع بأن المؤسسة تحتفي بالجائزة بمشاركه نخبة يمنية تعكس حدث هام يتجاوز في معانيه ودلالته أى شيء أخر، والذي أصبح تقليداً مهماً تحتضنه تعز وتزهو به.

 

وألقيت في الاحتفائية عدد من الكلمات من قبل نائب وزير الثقافة هدى ابلان ورئيس جامعة تعز الدكتور محمد الشعيبي الذي ألقى كلمة نيابة عن الجامعات اليمنية، والدكتورة ابتهاج سعيد عن لجان التحكيم والدكتور سيد مصطفى سالم عن المكرمين، والدكتور محمد توفيق عن الفائزين بالجائزة.

وأشارت الكلمات في مجملها إلى الدور التنويري العلمي والثقافي لجائزة السعيد, مشيدة بذات الوقت بجهود لجان التحكيم العلمية للجائزة وحياديتها وتمسكها بالمعايير العلمية. منوهة أن احتفال هذا العام بالدورة السادسة عشر من جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد للعلوم والآداب هو تتويج لمسيرة ممتدة من الانجاز الذي تجاوز عقد ونصف من العمل المستمر والكفاح لإرساء تقاليد العمل البحثي المعرفي المحترم في بيئة قاسية وغير معنية في مواجهة مصاعب متعددة اعترضنها طوال هذه المسيرة.

 

وبالمناسبة جرى قراءة قرارات مجلس أمناء الجائزة التي منحت فيها الجائزة في ثلاثة فرع من فروعها الثمانية وحجبت في خمسة فروع هي: الطب والعلوم الصحية، والعلوم الاقتصادية، والعلوم الإنسانية، والاجتماعية والتربوية والإسلامية، والآثار والعمارة.

و منحت جائزة العلوم البيئية والزراعية مشاركة بين كل من الدكتور محمد توفيق والدكتور جلال إبراهيم والدكتور احمد عبد الله احمد، ومنحت جائزة الإبداع الأدبي للدكتور عبد الحميد الحسامي، كما منحت جائزة الهندسة والتكنولوجيا مناصفة لكل من الدكتور توفيق محسن سفيان والدكتور عبد الرقيب عبده سعيد.

وفي الاحتفائة تم تكريم كل من: علي محمد سعيد انعم والدكتور سيد مصطفى سالم والدكتور محمد عبد الله بن مسلم والدكتور محمد عبد الملك عبد الله بمنحهم درع مؤسسة السعيد تقدير ووفاء وعرفانا لهم لما قدموه للبحث العلمي والثقافي اليمني.

وتخلل الاحتفائية التي حضرها وكلاء محافظة تعز وجمع من الأكاديميين والأدباء والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي من عدة محافظات بالجمهورية، العديد من القصائد الشعرية لشعراء يمنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى