في إب.. سعيدة سرقت عذرية زهرة واختفت عن الانظار
المستقلة خاص ليمنات
اعتقدت زهرة الفتاة المهمشة التي تعيش في محافظة إب أن صديقتها سعيدة تبادلها نفس المشاعر الاحترام والبراءة والصدق فمنحتها ثقتها ولم تكن تتردد في مرافقتها عندما تطلب منها ذلك، غير أن هذه المشاعر البريئة جعلت زهرة تدفع ثمناً باهظاً لهذه الصداقة مع فتاة مشبوهة، سرقت منها عذريتها وهتكت شرفها على حين غرة واختفت عن الانظار بعد أن تركتها غارقة في دماء شرفها المنتهك في عمارةٍ تحت الإنشاء.. فما الذي حدث لزهرة وكيف اختفت سعيدة وإلى أين ذهبت.. تفاصيل هذه الحادثة وملابساتها تحملها السطور التالية:
زهرة وسعيدة فتاتان مهمشتان جمعتهما صداقة عادية لكنها انتهت بمأساة، فبعد أن طلبت سعيدة من زهرة أن تذهب معها لزيارة صديقتهما المشتركة “مريم”، ليباركين لها خطوبتها، فوافقت زهرة واتفقتا على أن تكون الزيارة في اليوم الثاني، وعندما حان موعد الزيارة كانت سعيدة قد جاءت إلى زهرة لاصطحابها معها، فرافقتها زهرة بحسن نية لا تعلم بالنوايا التي بيتتها سعيدة نحوها، ولا تدري أنها على بعد خطوات من حادثة ستغير مجرى حياتها، حيث توقفت سعيدة في منتصف الطريق وتظاهرت بأنها تتصل بصديقتها “فاطمة” وطلبت منها مرافقتهما لزيارة مريم.. ثم قالت لزهرة أخبرت فاطمة أننا سننتظرها داخل العمارة الفلانية.. وهذه العمارة ما زالت تحت الإنشاء ولم تشطب.. وفي العمارة أثناء الانتظار المزعوم أخرجت علبتي عصير إحداها مانجو والأخرى برتقال، ولأنها تعلم أن زهرة تكره عصير البرتقال فقد أعطتها عصير المانجو، وما أن بدأت زهرة بشرب العصير حتى شعرت بأنها ثقيلة ثم فقدت وعيها بحسب أقوالها مؤكدة أن مادة مخدرة قد وضعت في العصير بواسطة حقنة (شرنقة)، غابت زهرة عن الواقع وشيئاً فشيئاً بدأ تأثير المخدر يزول، وما أن فتحت عينيها حتى أدركت أن كارثة قد حلت بها، وأنها وقعت ضحية لخداع صديقتها سعيدة ومكرها وربما حقدها وحسدها أيضاً، حيث وجدت أن شيئاً قد حدث لها أثناء فقدانها لوعيها وأنها قد فقدت عذريتها..
حملت زهرة نفسها بصعوبة، واتجهت بخطواتٍ منكسرة إلى إدارة البحث الجنائي في مدينة إب، وقدمت بلاغاً شجاعاً بما تعرضت له، دون أن تستسلم للأمر الواقع أو تلوذ بالصمت خوفاً من الفضيحة، أدلت باقوالها، وتركت للأجهزة الأمنية إكمال المهمة بحثاً عن المتهمة سعيدة التي اختفت عن الانظار، ليظل البحث عنها جارياً لضبطها وإحالتها للعدالة كي لا تستمر في ممارسة هوايتها الشيطانية في سرقة عذرية فتيات أخريات يقعن ضحايا براءتهن وسذاجتهن في مخالف هذه الفتاة المنحرفة.