أخبار وتقارير

تأخر موافقة الإمارات يؤجل أداء أحمد على لليمين الدستورية وعمار غير متحمس وهاشم يطالب بلواء عسكري

يمنات – الوسط

أكدت مصادر خاصة لـ"الوسط" أن عدم تأدية احمد علي عبد الله صالح لليمين الدستورية بعد صدور القرار الجمهوري بتعيينه سفيرا لليمن لدى الإمارات العربية المتحدة يرجع إلى تأخر إرسال موافقة السلطات الإماراتية وليس لأي سبب آخر..

وفيما استغرب مصدر دبلوماسي تأخر الرد باعتبار ما قال إن الرئيس كان قد تواصل مع الشيخ محمد بن راشد قبل إصدار القرار فقد أكد على أنه وبحسب الأعراف الدبلوماسية إذا ما تأخر الرد أكثر من شهر فإن ذلك يعد رفضا من الدولة المرشح إليها السفير..

إلى ذلك علمت "الوسط" من مصادر وثيقة من أن عمار محمد عبد الله صالح – وكيل جهاز الأمن القومي سابقا – غير متحمس لاستلام عمله الجديد كملحق عسكري في أثيوبيا بينما عبر دبلوماسيون في سفارة ألمانيا عن مخاوف من أن يثير القبول بطارق محمد صالح كملحق عسكري في بلاده مشاكل مع منظمات حقوق الإنسان وبالذات بعد ما أثير عن اتهامات عن علاقة له بجريمة جمعة الكرامة، والذي نفى طارق ضلوعه بها.

وعلى ذات السياق أكد مصدر موثوق لـ"الوسط" أن الشيخ هاشم الأحمر عبر عن عدم رغبته بالقبول بالمنصب الجديد كملحق عسكري في المملكة السعودية.

وبحسب المصدر فإن الشيخ صادق ومعه هاشم قاما بزيارة الرئيس الأحد الماضي بغرض إقناعه بتعيينه قائدا عسكريا وطرح بدائل منها اللواء الرابع الذي كان يقوده محمد خليل سابقا أو في أحد الألوية القريبة من صنعاء،

إلا أن الرئيس استبعد أن يتم إصدار قرار في الوقت الراهن باعتبار أن ذلك سيفتح أبوابا لمطالبات أخرى.

إلى ذلك أكدت مصادر خاصة أن الرئيس سلم الثلاثاء قبل الماضي المكتب السابق لرئيس الجمهورية في القصر الجمهوري إلى اللواء علي محسن الأحمر – مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن – بعد إلحاح من المستشار، ولا يعلم بعد إن كان قد تم الانتهاء من تجديد أثاث المكتب.

يشار إلى أن هناك تحفظات أوروبية على القرارات الأخيرة في ما يخص الهيكلة باعتبارها غير متوازنة.

هذا وتعود المناكفات بين شخوص الأزمة التي يمثلها علي صالح وعلي محسن من خلال التلويح بمحاكمة كل للآخر، حيث يرفع صالح قضية تفجير دار الرئاسة في وجه محسن وحلفائه من خلال محامين دوليين يطالبون بجعلها قضية إرهاب، فيما الأخير يرفع قضية جمعة الكرامة متهمًا صالح وأنجاله، وإضافة قضية جديدة هو اتهامهم بقتل لجنة الوساطة بالحصبة.

وفي هذا الاتجاه وجه النائب العام بالتحقيق مع رئيس المؤتمر ونجله في حادثة مقتل الوساطة بمنزل الأحمر، وأيضا مع رئيس العمليات القتالية السابق علي صالح الأحمر، وذلك على خلفية مقتل عدد من مشائخ اليمن في منزل الشيخ الأحمر بالحصبة صنعاء، والذين كان صالح قد أرسلهم وساطة بينه وبين أولاد الأحمر خلال حرب الحصبة شهر مايو من عام 2011م.

زر الذهاب إلى الأعلى