أخبار وتقارير

اللواء الأحمر يفرج عن المهدي المنتظر بعد ست سنوات من اعتقاله

المستقلة خاص ليمنات

أفرج الجنرال العسكري علي محسن الأحمر المستشار الحالي للرئيس اليمني في شؤون الدفاع والأمن وقائد الفرقة الأولى مدرع سابقا، عن شخص من أبناء أبين أدعى سابقا أنه المهدي المنتظر واثنين من أقاربه بعد احتجازهم لمدة تجاوزت 6 سنوات في معتقل خاص بمقر الفرقة الأولى مدرع بصنعاء.

وقالت المصادر إن أقرباء المُفرج عنهم مطلوب منهم دفع 10 ملايين دولار كتعويض، عن الأسلحة التي باعها الشخص الذي ادعى أنه المهدي المنتظر في مارس من العام 2006م في مدينة مودية بمحافظة أبين، وتعود الأسلحة إلى مواقع موالية للواء الأحمر وكانت مخزونة بالقرب من مستشفى الشهيد أحمد عوض في مدينة مودية.

وكان (ع. أ. م) وهو أحد قادة الجيش اليمني قد ادعى أنه المهدي المنتظر معززا دعوته تلك بالأموال التي كان يغدقها على الأهالي مؤكدا لهم أنها كرامة من الله سبحانه وتعالى، فيما كان هو وأقاربه الذين اعتقلوا معه يبيعون الأسلحة التي استولوا عليها في حرب صيف 1994م من المدد العسكري للحزب الإشتراكي الذي كان قادما من حضرموت وسيطرت عليه قوات الجيش وعدد من مقاتلي حزب الإصلاح، وبحسب عنصر مشارك في الحرب فإن الأسلحة كانت تعود للواء تيسير ولواء الوحدة ولواء ثالث لم تتمكن من تذكر اسمه، وبيعت إلى جهة مجهولة.

وذكرت المصادر أن الدولة قد التزمت بدفع التعويض عن كمية السلاح المباعة والتي قد تبلغ 250 مليون ريال يمني، والتي كانت تحوي أكثر من 100 قطعة RBGو50 قطعة دوشكا وقرابة عشرين مدفعاً B10وخمسة أجهزة لصواريخ سام مضاد للطيران ومعدات عسكرية أخرى.

وحين انتشر الحديث حول ادعاء المهدي المنتظر في مودية والمناطق المجاورة لها وبدأ تناوله في وسائل الإعلام المحلية، أكتشف آخرون أن مخزن الأسلحة بمودية يكاد يكون فارغا ووجهت حينها التهمة مباشرة إلى (المهدي المنتظر) وتم اقتياده وأقاربه إلى محكمة أبين إلا أنها  أصدرت حكماً ببراءته وحينها حاول اللواء الأحمر استدراجهم إلى صنعاء لمقابلة علماء للتحقق من ادعائه بأنه المهدي المنتظر وتم اعتقالهم واحتجازهم في أحد سجون الفرقة الأولى مدرع أواخر العام 2006م، وظلوا محتجزين إلى قبل أسبوع من يوم الثلاثاء.

وأكد المصدر أن كلاً من الشخص الذي ادعى أنه المهدي المنتظر وشقيقة وابن عمه قد وصلوا إلى عدن قبل أيام ويقيمون حاليا بمديرية البريقة بعدن.

زر الذهاب إلى الأعلى