أخبار وتقارير

الرئيس هادي ينجو من محاولة اغتيال بـ8 كيلوجرامات متفجرات

يمنات – الشارع

اكتشف الفريق الأمني التابع لرئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, أمس, عبوة ناسفة زرعت تحت جسر يمر منه كوكب الرئيس في "شارع الستين" غرب العاصمة صنعاء.

والأرجح أن العبوة زرعت من أجل استهداف موكب الرئيس هادي؛ إذ وضعت تحت الجسر المقابل لسوبر ماركة "سيتي ماكس" الذي يمر منه الموكب, بشكل شبه يومي.

وذكرت المعلومات أنه تم تفكيك العبوة قبل ساعة من مرور موكب الرئيس هادي من الجسر, الذي يقع على بعد مئات الأمتار من دار الرئاسة, في الطريق الذي يسلكه موكب الرئيس هادي قادماً من منزله الواقع في "الستين الغربي".

وقال مصدر أمني رفيع لـ"الشارع" إن جهاز المسح الأمني, التابع لموكب الرئيس هادي, اكتشف, صباح أمس, العبوة الناسفة التي كانت ملفوفة داخل جاكتٍ عسكري..

وأكدت المعلومات المتطابقة أن شخصاً مجهولاً وضع العبوة بعد أن أوقف, تحت الجسر, سيارة تاكسي كان يستقلها بحجة أنها تعرضت للعطل. وطبقاً للمعلومات؛ فقد كانت العبوة جاهزة للأنفجار, ومؤقتة بشريحة تلفون.

وتمكن فريق المعمل الجنائي, في البحث الجنائي بأمانة العاصمة, من تفكيك العبوة الناسفة, التي كانت جاهزة لتفجيرها عن بعد, تحت الجسر, لاستهداف موكب الرئيس هادي.

وقال لـ"الشارع" مصدر أمني غير رسمي إن البحث الجنائي تلقى, عند الثامنة والنصف من صباح أمس, بلاغا عن اكتشاف العبوة الناسفة, فأرسل فريقاً من المعمل الجنائي لتفكيك العبوة.

وأوضح المصدر أن احد الضباط فكك العبوة التي تزن ما بين 7 إلى 8 كيلوجرامات, وتم تم نقلها إلى المعمل, إلى أن العبوة كان فيها شريحة هاتف, وجاهزة للتفجير عن بعد باستخدام التلفون.

وأكد المصدر أن "المكان الذي زرعت فيه العبوة يعد من الأماكن الخطيرة جداً؛ كون أغلب الوفود الرسمية, بما فيها موكب رئيس الجمهورية, تمر من هناك, خاصة عندما يعود الرئيس إلى منزله من دار الرئاسة".

وفيما أفاد المصدر أم العبوة تتكون من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار؛ قال موقع وزارة الدفاع إن العبوة تتكون من مادة "سي 3" شديدة الانفجار, وتم إبطال مفعولها.

وقال المصدر الأمني إنه "يجرى حالياً تعقب السيارة والشخص الذي قام بزرع العبوة الناسفة, لضبطها ومعرفة الجهة التي تقف وراء هذه المحاولة الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى