أخبار وتقارير

اتحاد القوى الشعبية يقترح تقسيم اليمن إلى أقاليم

يمنات – الخليج

أقترح حزب في تكتل اللقاء المشترك تقسيم اليمن إلى أقاليم آخذاً بالعوامل الجغرافية والسكانية بما يفضي إلى شراكة وطنية حقيقية في السلطة والثروة، ونظمت يوم أمس الاثنين في قاعة فندق “موفيمبيك”، حيث يعقد مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، وقفة احتجاجية تنديداً بالانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي ضد سكان محافظة صعدة الخاضعة لنفوذهم منذ نهاية الحرب السادسة بين قوات الجيش وأنصار الجماعة.

فقد اقترح حزب ينضوي في إطار تكتل أحزاب اللقاء المشترك أن يتم تقسيم الوحدات الإدارية لليمن إلى عدة أقاليم، وفقاً لدراسة علمية تأخذ بالعوامل الجغرافية والسكانية، وبالبعد السياسي المفضي إلى شراكة وطنية حقيقية في السلطة والثروة .

واعتبر حزب اتحاد القوى الشعبية في رؤيته المقدمة إلى مؤتمر الحوار الوطني أن اليمن “وحدة اتحادية لا يجوز أن تتجزأ”، محدداً مقاصد الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للقوانين جميعاً” .

وضمن تحديده للمبادئ الدستورية دعا الاتحاد إلى نظام حكم ديمقراطي برلماني لا مركزي، يقوم على التعددية السياسية والحزبية، وتداول السلطة سلمياً والفصل بين السلطات وسيادة القانون واستقلالية القضاء كأساس لنظام الحكم في الدولة المدنية .

ودعا إلى منح الأقاليم صلاحيات كاملة في تدبير الشأن المحلي، معتبراً جميع المواطنين متساوين أمام القانون، وللنساء الحق في تولي المناصب السياسية على قدم المساواة مع الرجال في كل مؤسسات الدولة الحكومية والقضائية والبرلمانية، بما في ذلك الترشح لرئاسة الدولة .

وتضمنت رؤية الحزب “حظر تغيير النظام السياسي أو العمل على تحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية بالعنف أو القوة المسلحة” .

من جهة أخرى، أكدت مصادر في مؤتمر الحوار أن الوقفة الاحتجاجية هدفها لفت الاهتمام إلى ما يعانيه السكان في صعدة في ظل سيطرة الحوثيين عليها وعلى بعض المناطق المجاورة لها، بخاصة عمران والجوف .

وأوضح عضو مؤتمر الحوار محمد عيضة شبيبة إن الوقفة تريد التأكيد للعالم أن الحوثي وميلشياته المسلحة عاثت في الأرض فساداً، وأن صعدة ترزح اليوم تحت وطأة ميلشيات الحوثي التي قال إنها تقتل الإنسان وتحرق الأرض وتعيث في الأرض فساداً، مطالباً بضرورة حضور الدولة في كل مناطق البلاد، بينها صعدة .

من جانبه قال عضو مؤتمر الحوار عن قائمة الحوثيين عبدالكريم الخيواني إن الوقفة الاحتجاجية تندرج في إطار المزايدات وتشتيت الناس عما حصل من قتل لشابين من أبناء عدن أواخر الأسبوع الماضي، وهي القضية التي لا تزال تثير ردود أفعال واسعة منذ أيام .

زر الذهاب إلى الأعلى