إجتماعية

في الحديدة.. لم تقنع نرجس بالزوج الشيبة فبحثت عن السعادة في مجالس القات

المستقلة خاص ليمنات

تزوجت نرجس بزوج يكبرها كثيراً، أضاع سنوات طويلة من عمره في تربية أولاده بعد وفاة زوجته الأولى، وبعد أن كبر الأولاد وأصبح وحيداً شعر بحاجته إلى امرأة تهتم به وترعاه، فخطبت له إحدى قريباته الفتاة نرجس ابنة أحد التجار والتي ما تزال فتاة في يفع شبابها وبداية عمرها..

في البداية رفضت نرجس، لكنها وتحت ضغط قريبة هذا الرجل وافقت حتى لا يفوت عليها قطار الزواج.. لكنها بمجرد أن قضت أيامها الأولى في بيت الزوجية شعرت أن عمرها قد يذهب هدراً بجانب رجل مسن لم يعد قادراً على أداء واجباته الزوجية كما ينبغي، لذا لجأت إلى بعض صديقاتها من أجل قضاء وقتها معهن، وكانت تجتمع بهن في مجالس القات بهدف التسلية وإضاعة الوقت..

وكانت احدى صديقاتها مشبوهة وتعودت على حياة اللهو والمجون، فاستدرجتها شيئاً فشيئاً، وتعرفت من خلالها على عدد من الشباب الباحثين عن المتعة،  ونظراً لفراغها العاطفي الذي تعاني منه، وجدت نرجس نفسها تسقط بسهولة في الوحل..

ورغم دخول الزوجة الشابة وخروجها من المنزل بكثرة ولمدة طويلة، إضافة إلى تحذيرات الجيران للزوج المسن من احتمال تعرض زوجته للانحراف بسبب مصادقتها لفتيات معروفات بسوء الأخلاق، إلا أنه أصم أذنه عن كل ذلك..

حتى تفاجأ أخيراً بخبر قلب تفكيره رأساً على عقب، حيث تم ضبط زوجته الشابة وعدد من الفتيات برفقة شباب في احدى المنازل يمارسون الفرفشة والمتعة والوناسة.. وهناك أدرك الزوج أن الفتاة التي تخيل أنها ستكون جنته قد حولت حياته إلى جحيم.

زر الذهاب إلى الأعلى