حقوق وحريات ومجتمع مدني

ورثة عباس: غرماؤنا نهبوا ما ورثناه ويستقوون علينا بنفوذهم العسگري

المستقلة خاص ليمنات

وجد ورثة عباس أحمد ناصر، أن ما تركه لهم مورثهم من ممتلكات واستثمارات قد تعرضت للمصادرة والسلب من قبل أشخاص كانوا يعملون مع الفقيد كشركاء بالأرباح، حيث قاموا بالاستحواذ على هذه الاملاك التي آلت شرعاً وقانوناً إلى الورثة..

يستقوي هؤلاء الأشخاص- بحسب شكوى الورثة- بنفوذهم العسكري، فالأول عميد (ع) والثاني برتبة مقدم (ع)، حيث فشلت توجيهات النائب العام في إحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق معهم حول شكوى الورثة، التي تفيد بأن مورثهم المرحوم عباس أحمد قام بشراء عدد من الأراضي، منها 33 لبنة في بني الحارث بصنعاء، ومنزل في الحديدة، وأرضية في الحديدة، واتفق مع المذكورين على استثمارها على أن تقسم الأرباح بينهم، حيث يكون نصيب المرحوم 45%، والعقيد (ع) 45%، و 10% للمقدم (ع) مقابل سعايته بينهما، وبعد رحيل عباس أحمد رفض شركاؤه بالأرباح التعامل مع ورثته ولم يعترفوا له بشيء رغم الوثائق والبصائر والعقود الشرعية التي توضح ملكية الأرض واتفاقهم حول استثمارها، بل إن المقدم (ع) أقدم على بيع الأرضية التي في زبيد مستحوذاً على كامل ثمنها..

وناشد الورثة الأخ رئيس الجمهورية ومجلس القضاء والنائب العام العمل العاجل بما يكفل حصول الورثة على حقهم المسلوب وإنصافهم من غرمائهم الذين يستقوون بنفوذهم وجهويتهم على الورثة البسطاء، بهدف طمس الحقيقة ومصادرة الحقوق، بحسب ما أفادت به الشكوى.

زر الذهاب إلى الأعلى