حوادث

في تعز.. شاب متهما بارتگاب تسع جرائم بينها الشروع في القتل والسرقة بالإگراه واللواط ومقاومة السلطات

المستقلة خاص ليمنات

انتظرت مؤسسات وأجهزة الأمن في محافظة تعز أكثر من عامين، لتتمكن بعد ذلك من إلقاء القبض على أحد أشهر المتهمين والمطلوبين أمنياً في المحافظة، صاحب السوابق المدعو (م. د) بعد أن وجهت إليه نحو 9 تهم بارتكاب جرائم مختلفة مرفوعة من قبل 12 شخص وجهة قيدت ضده بالاشتراك مع أشخاص آخرين وصفوا بأنهم من أفراد شلته أو عصابته..

أحيل المتهم (م. د) إلى نيابة شرق تعز من طرف مدير أمن مدير صالة العقيد ركن عبده طاهر الظاهري، لاستكمال التحقيقات، التي بدأتها أجهزة الشرطة منذ 2010م حتى أحالة المتهم للنيابة مطلع إبريل المنصرم “وقد حصلت المستقلة على ملفاً (سرياً) ضم وثائق خاصة بهذه الاتهامات يشمل شكاوى المجني عليهم ومحاضر التحقيقات وأوامر القبض وتوجيهات ووثائق ذات صلة”.. تنشر تفاصيلاً منها في السطور التالية:

يواجه المتهم في حال ثبوت التهم الموجهة إليه عقوبات مشددة من قبل القضاء تفضي إلى تحقيق العدالة وفقاً للقانون دعاوى المجني عليهم، حيث تتباين الجرائم المرتكبة بحقهم أفراداً وجهات بين اغتصاب الأولاد والسرقة بالإكراه والشروع في القتل والتهديد بالسلاح، والاعتداء بالضرب وحجز الحرية وشرب الخمر ومقاومة السلطات المختصة.

المدعو (م. د) 24 عاماً والذي يقيم في منطقة “سوق الجحملية” بمدينة تعز، وفقاً للتهم الموجهة إليه، والتي تتحقق فيها النيابة في طريق إحالتها إلى المحكمة المختصة، اقدم على قطع الطريق العام جوار سوق الجملة واعتدى على المواطن (ر. م) بالضرب والتهديد، وقام بنهبه نحو خمسين ألف ريال، وهدده بالتصفية الجسدية حال قيامه بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادثة- وفقاً لأقوال المجني عليه في محاضر التحققات..

وفي حادثة أخرى وجهت إلى المدعو (م. د) تهمة ضرب طفل يدعى (ي. ن)- 12 عاماً على رأسه بالجنبية حتى خرج الدم، كما قام بحبسه في غرفة مغلقة من عشية اليوم الأول حتى صباح اليوم الثاني، حتى لا يبلغ الأجهزة الأمنية بالحادثة، أما سبب الاعتداء وفقاً لأقوال المجني عليه خلال التحقيق فهي رغبة الجاني في إكراه الطفل على ممارسة السرقة من المحلات والأسواق في مدينة تعز (تلفونات وأشياء ثمينة)، واعترف الطفل أن الجاني قد أكرهه في وقت سابق على سرقة هاتف نوكيا (N70) من إحدى المحلات في المدينة، وأنه بعد أن ابتعد عنه رافضاً مواصلة المهمة تربص به المتهم حتى وجده في الشارع وقام بالاعتداء عليه وحبسه، أما أم الطفل المجني عليه، فقالت في دعوى موجهة إلى الأمن أن ولدها تعرض للاعتداء من قبل المدعو (م. د) ثلاث مرات وأنه يجبره على النوم في غرفة مغلقة دون أن تعلم الأسرة عنه شيئاً.

ويواجه المتهم تهم خاصة بالشروع في القتل، حيث قام بإطلاق النار على المواطن عبدالكريم الذاري في منطقة الكنب الشرقي بمدينة تعز، وإصابته في الدماغ ليدخل المجني عليه في غيبوبة طويلة قضاها في العناية المركزة، كما قام المتهم بالتقطع والشروع في قتل المواطن عبدالحكيم عبدالولي، حيث أطلق عليه النار من مسدس بحوزته بعد الاعتداء عليه بالضرب ليصاب المجني عليه إصابة في ساقه نقل على إثرها إلى المستشفى.. وأشترك الجاني مع عدد من أفراد شلته منهم (أ) و(ج. ا) و (و. م) و (م. ا) و(ف. ا) وآخرين.

وتقطع المتهم مع أفراد شلته للشاب بلال  في منطقة الجملة، واعتدوا عليه بالطعن بالجنبية، ونهب الجاني 16 ألفاً كانت بحوزة المجني عليه، كما قام المتهم وشركاءه بالتهجم على المواطن محمد عبده  (صاحب موتور) وتقطعوا له بالطريق بهدف سرقة الموتور الذي يعمل عليه ويكسب من خلاله قوته وقوت أسرته، لكنهم لم يتمكنوا سوى من أخذ فرشة الموتور فحسب.

أقدم الجاني (م. د) بالاشتراك مع شقيقه (س) و(م) بالاعتداء على المواطن علي عبده  إلى منزله، موجهاً له سيلاً من البذاءات والشتائم، ورميه بحجرة على قدمه، بعد أن قام الجاني في وقت سابق بالاعتداء على أبن المجني عليه المدعو (أكرم) بالضرب لأنه يرفض المقيل معه وشلته.

أعتدى المتهم  بمشاركة آخرين على المواطن عبدالودود عبدالحاكم  بالضرب، وتهديده بالسلاح، كما قاموا بنهب تلفونه الجوال ومبلغ يقدر بـ 17 ألف ريال.

وفي جريمة بشعة أقدم الجاني عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل على التقطع لفتى يدعى (أ. م) 18 عاماً يبحث عن عمل، وقام بضربه وتهديده بالمسدس والجنبية وأخذه إلى عمارة مجهولة وقام باغتصابه تحت تهديد السلاح، وبعد أن أكمل الجاني جريمته تمكن الفتى من الهروب والتوجه فوراً إلى إدارة الأمن والإبلاغ عن الحادثة.

وقد وجهت مديرية أمن صالة إلى المتهم تهمة مقاومة السلطات بعد أن ظل لأكثر من عامين فاراً من وجه العدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى