بين جداري الفصل العنصري السعودي والاسرائيلي
المستقلة خاص ليمنات
< في اليمين جدار فصل عنصري بين اسرائيل وفلسطين وبين يهود ومسلمين وعلى اليسار جدار فصل عنصري آخر ولكن بين السعودية واليمن وبين مسلمين ومسلمين.
< الجدار الأول بناه شارون الذي قيل إنه يكره العرب لأسباب تعود إلى أيام طفولته حين تعرض للاضطهاد والانتهاك من شباب عرب، في الحي الذي كان يسكنه مع أسرته، أما الجدار الثاني فقد بناه الملك عبد الله بن عبد العزيز وليس هناك أي رواية تقول بأن هذا الملك تعرض للاضطهاد في طفولته من قبل يمنيين.
< الجدار الواقع يميناً في هذه الصفحة يدعي أصحابه أن الغرض من بنائه هو وقف تسلل المسلحين إلى داخل اسرائيل وضمان حماية دولتهم من العمليات الإرهابية حسب زعمهم.. أما الجدار الواقع على اليسار فغرضه تجويع شعب وإذلاله ونهب ثرواته من خلال بدء الجانب السعودي في التنقيب عن النفط في الأراضي اليمنية التي سيطرت عليها السعودية.
< الجدار الشاروني مخالف للقوانين الدولية، أما الجدار السعودي فهو مخالف للقوانين الدولية ولاتفاقيات الحدود الموقعة بين البلدين التي تنص على فتح الحدود السعودية أمام العمالة اليمنية وليس إغلاقها بجدار عازل كهذا.
< الجدار الذي على اليمين رفضه الفلسطينيون بينما الجدار الذي على اليسار يحظى بدعم شخصيات يمنية من أجل مصالح خاصة وهناك من قال بأن شركة تابعة لحميد الأحمر تقدمت بمناقصة للمشاركة في بناء هذا الجدار.. بينما اللواء علي محسن الأحمر يقوم بمهمة إقناع مشائخ القبائل التي ترفض بناء الجدار العازل.
< الجدار الواقع يميناً وعليه صورة شارون تم بناؤه على أرض فلسطينية محتلة ومثله الجدار الواقع يساراً يتم بناؤه على أرض يمنية محتلة ويتفوق الأخير على الأول بأنه سيكون أطول جدار عنصري في العالم.
في عام 1986م، قتل الشيخ أحمد سالم العواضي ببندقية أحد أبناء القبيلة ولقي القاتل مصرعه لاحقاً عن طريق الثأر، وبعد 27 عاماً منذُ وقوع تلك الحادثة تم الاتفاق مؤخراً على حل مؤقت للقضية وبحكم قبلي خاص اسمه (المهدعش) كعلامة مميزة لبعض القتلى من بعض الطبقات الاجتماعية بلغت قيمته 34 مليون ريال وست سيارات ومائة آلي.. هذا الصلح القبلي يؤكد أننا نعيش في أرض ليس فيها دولة ولا قانون ولا دستور ولا قضاة ولا نيابات ولا محاكم ولا أقسام شرطة ولا حتى عدول كما كان في زمن الإمام.. فلو كان هناك شيء مما سبق لما ظلت قضية كهذه عصية عن الحل كل هذه المدة السحيقة من الزمن، حتى تحل في الأخير خارج الأطر الرسمية.. لأن هذه الأطر- أصلاً – غير موجودة، وإن وجدت فهي معطلة.