جريح الثورة هيثم خالد: يناشد منظمات حقوق الانسان والناشطين الحقوقيين ووسائل الاعلام لتبني قضية واعادته من الهند بعد أن أصبح بلا مأوى

يمنات – صنعاء

بعث جريح الثورة هيثم خالد المتواجد في جمهورية الهند للعلاج، بنداء استغاثة لمنظمات حقوق الانسان والناشطين الحقوقيين والاعلاميين، يطالب فيها بالضغط على السلطات اليمنية لاستكمال علاجه وترحيله من الهند.

وقال هيثم: اغلبكم يعلم قصتي ورحلة المعاناة التي نعانيها انا ورفاقي الاربعة في الهند.

وأضاف هيثم: نعامل هنا وكأننا حيوانات وبلا مشاعر واحاسيس من قبل المسؤولين علينا في اللجنة الوزارية ووكلائهم في السفارة والقنصلية اليمنية في الهند.

وتابع: نعامل وكأننا عالة عليهم بلا مبالة، في حين يهدرون أموال الدولة بدون وجه حق.

وأوضح قاموا بدفع 4500$ مقابل رقود في مستشفى سنشتشي وحوالي 5000 $ في مستشتفي لقمانيا، ولم يدفعوا تكاليف العملية الاخيرة التي كنت سأستفيد منها.

وقال هيثم: ابلغوا المستشفى انهم غير مسؤولين عن السداد ورموني في الشارع، وعمليتي مفتوحة، وأنا بلا مأوى ولا امتلك حتى فلس واحد، والسفارة والقنصلية لم تحركا ساكنا.

وأشار  كلما اتصلت بهم اني بالشارع كان ردهم الشتم واللعن، مؤكدا أن موظفين في القنصلية يدعيان عبد الرقيب الشرعبي ومحمد الفقيه بلغ بهم الاستخفاف والاستهزاء بأن ارسلوا سائق القنصلية إلى المستشفى وهو لا يعلم اي شيء عن علاجه،  ولا عن حالته ولا يعرف حتي كلمه عربي.

وقال: دفع للمستشفى 5000$ مقابل الرقود وقيمة علاجات اثناء فترة الانتظار للموافقة علي اجراء العملية.

وأضاف: تخيلوا واحد تصرف عليه هذه المبالغ وبعدين تهمله ولا تعتني فيه.

وتابع: اتصل بي الفقيه وقال: اذهب الى المستشفى، فظننت انهم بيرقدونا في المستشفى لمجارحة العملية التي تقيحت، والبدء بإجراء العملية الثالثة.

وأشار أنه تفاجأ عندما ذهب إلى المستشفى ووجد سائق القنصلية وقد سدد المبلغ واخذ كل اوراقه وجوازه، وطلب منه الصعود إلى السيارة.

وقال الجريح هيثم: وجدت نفسي في فندق في بومباي، ويواصل سرد قصته: اتصل بي الفقيه وقال لي انت مسافر اليوم اليمن فقلت له كيف لم تبلغني كيف بسافر وعمليتي مفتوحه ورجلي مقيح، رد علي: بيعالجوك في اليمن، قلت له ثيابي وادواتي مطروحين عند ناس يسألونا فلوس لان لي شهرين بدون مصاريف قل لي اناما لي دخل، فقلت له: اقامتي مش جاهزة وتحتاج الى معاملة وفلوس.

وتابع: تركنا السواق في الفندق بدون مصاريف وانا لي من اليوم الاول أكل ولا انا داري فين انا ولا اعرف احد.

وأضاف: اتصل للفقيه فيغلق تلفونه ولا يجيب, ومثله عبد الرقيب اغلق تلفونه ايضا، وكأنهم متعاملين عليا.. اتصلت إلى اليمن ولا احد رضي يرد عليا.

وتابع: وجدنا واحد خليجي في الفندق ورثى لحالي وسألني انت من فين فقلت له من اليمن فأخذني الي المطعم، ثم تواصلت بطالب اسكنني عنده فقلت له ما معي الا انت هنا شوف كيف بتسوينا، فجاء من بونا واخذني على حسابه ورجعت اسكن عنده.

وأوضح بعد اربع ايام اتصل بي الفقيه وقال لي كنا حجزنا لك اليوم ما لقيناك في الفندق.

واتصل الى اليمن وقال لهم اننا رفضت السفر واتحمل مسؤولية نفسي، تواصلت باللجنة الوزارية، يقولوا لي قد ارسلنا بكل مستحقاتك الى السفارة.

ويضيف: لي اكثر من عشرين يوم مرمي ولا احد اتجاوب لا الحكومة ولا السفارة..

وناشد الجريح هيثم كل الثوار والحقوقيين والصحفيين واصحاب الضمائر الحية ومنظمات حقوق الانسان بتبني قضيتي واعادته إلى بلده..

للتواصل مع الجريح ت: 00918237583198